فُقدت ناقلة نفط مسجلة في سنغافورة بعد إبحارها قبالة سواحل أفريقيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، فيما اعتبرته السلطات عملاً من أعمال القرصنة.
لم يتمكن مالكو سفينة "سَكسيس 9” (Success 9) من الاتصال بالسفينة منذ إبحارها ليلة الإثنين قبالة ساحل العاج، وفقاً لبيان صادر عن حكومة سنغافورة، حيث سُجلت السفينة. أشار الجنرال بونيفاس كونان، مدير مركز الأمن البحري لغرب أفريقيا، المعروف باسم كريسماو إلى أن هذا الحدث يُتعامل معه على أنه عمل من أعمال القرصنة.
تمتلك السفينة التي بنيت قبل 20 عاماً، القدرة على تحميل حوالي 40 ألف برميل من المنتجات النفطية أو المواد الكيميائية، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ".و كان على متنها حوالي 20 شخصاً من أفراد الطاقم من جنسيات مختلفة عندما غزاها القراصنة.
شوهدت السفينة آخر مرة قبالة ساحل العاج في 10 أبريل، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي رصدتها بلومبرغ.
تراجعت حوادث القرصنة إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة عقود خلال الربع الأول من هذا العام، وفقاً للمكتب البحري الدولي، مع تسجيل 27 حادثاً وعملية اختطاف ناجحة ومحاولتي قرصنة.