تستكشف شركتا "بلاك روك" و"KKR & Co" إمكانية جذب داعمين جدد لاستثماراتهما في شبكة خطوط أنابيب النفط التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وفق ما قاله أشخاص مطلعون على الأمر.
تدرس شركتا إدارة الأصول نقل حصتهما المجمعة البالغة 40% في "أدنوك لأنابيب النفط" إلى صندوق جديد، بما يسمح بدخول مستثمرين جدد، وفقاً لهؤلاء الأشخاص، الذين قالوا إن هذه الحصة المجمعة التي كانت تبلغ في بداية الاستثمار 4 مليارات دولار، بما في ذلك الديون، يُرجَّح أن تُقيَّم بأكثر من ذلك بكثير في أي صفقة محتملة.
الإمارات تخصص 150 مليار دولار للتوسع بقطاعَي النفط والغاز في 5 سنوات
اعتمدت شركتا الاستثمار بشكل متزايد على هياكل مثل الصناديق المستمرة، باعتبارها بدائل للبيع أو الطروحات العامة الأولية لشركات محافظهما. وإدخال شركاء محددين جدد، وسيُسمح لشركتي "بلاك روك" و"KKR" بمواصلة إدارة الحصة، مع منح المستثمرين في صناديقهما السابقة فرصة لسحب الأموال.
قال الأشخاص المطلعون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات خاصة، إن المداولات لا تزال في مرحلتها المبكرة، ومن غير المؤكد ما إذا كانت ستمضي قدما أم لا. وقد امتنع ممثلو "بلاك روك" و"KKR" و"أدنوك" عن التعليق.
استحوذت "بلاك روك" و"KKR" في 2019 على هذه الحصة في "أدنوك لأنابيب النفط"، في أول استثمار من نوعه في الشرق الأوسط لشركات إدارة أصول أجنبية في البنية التحتية لمنتج نفط تابع للحكومة. وذكر بيان صدر في ذلك العام أن شركة "أدنوك" أجّرت 18 خط أنابيب تابعاً لها لصالح "أدنوك لأنابيب النفط"، على أن تواصل شركة النفط الحكومية في أبوظبي إدارة خطوط الأنابيب.
وقلّصت شركة "أدنوك" التي تمتلك الحصة المتبقية في كيان خط الأنابيب حصتها إلى 51% بعد بيع أسهم إلى "صندوق أبوظبي للتقاعد" و"صندوق الثروة السيادية السنغافوري" (GIC Pte) في عام 2019.
