تدهور النفط بأكبر نسبة منذ أوائل شهر يناير بعد شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المتشددة أمام أعضاء المجلس التشريعي، التي أدت إلى هبوط أسعار الخام مخترقة عدداً من نقاط الدعم الفنية.
مضمون رسالة باول بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع - وإلى ذروة أعلى من تقديرات سابقة – عززت رؤية تشاؤمية بنيت على تضخم مخزون الولايات المتحدة ومستهدف نمو الاقتصاد في الصين، الذي جاء أضعف من المتوقع.
هذه الرسالة كسرت ارتفاعاً استمر خمسة أيام في أسعار خام غرب تكساس الوسيط ودفعت النفط إلى ما دون متوسطيه المتحركين لمدة 50 و100 يوم.
قال ستيوارت غليكمان، نائب مدير أبحاث الأسهم في شركة "سي إف آر إيه ريسيرش" (CFRA Research): "إذا قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الضغط على معدل التضخم حتى يتراجع، وبذلك يرفع أسعار الفائدة إلى النقطة التي يمتد فيها تأثيرها الانكماشي في جميع أنحاء الاقتصاد، فإن الناتج المحلي الإجمالي سوف يتأثر سلباً، وبما أن الطلب على النفط مرتبط بالناتج المحلي الإجمالي، فإن تأثير ذلك سيئ أيضاً على أسعار النفط".
تحركت أسعار الخام في نطاق ضيق منذ بداية العام نتيجة توقعات ارتفاع الطلب في الصين من ناحية وضعف الاستهلاك في الولايات المتحدة من ناحية أخرى.
أسعار عقود النفط
| انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أبريل بقيمة 2.88 دولار، مستقرة على 77.58 دولار للبرميل في نيويورك. |
| سجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر مايو هبوطا بقيمة 2.89 دولار، مستقرة على 83.29 دولار للبرميل. |
