عادت سلاسل التوريد العالمية إلى طبيعتها، بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على إعلان "كوفيد 19" جائحة، وذلك بحسب بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
تراجعت ضغوط الإمدادات في جميع أنحاء العالم إلى ما دون المعدل الطبيعي. حيث سجلت قراءة فبراير في مؤشر سلاسل التوريد العالمية التابع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك سالب 0.26، ووصلت إلى المعدل السلبي لأول مرة منذ أغسطس 2019.
يشير الصفر إلى المتوسط التاريخي، كما تشير التغيرات في أي من الاتجاهين إلى الانحرافات القياسية عن هذا الاتجاه. دفعت الاضطرابات القصوى المقياس إلى ذروته البالغة 4.31 في ديسمبر 2021.
أدى تراجع ازدحام خدمات الشحن والنقص الحاد في قطع الغيار وتراجع طلب المستهلكين إلى انخفاض المؤشر خلال 7 من الأشهر العشرة الماضية، حيث يعكس الرقم الأخير المزيد من التحسن.
ذكر بنك الاحتياطي الفيدرالي: "كانت هناك مساهمات متنوعة من مختلف العوامل أدت إلى الهبوط، وتُعد أكبر مساهمة سلبية ناجمة عن أوقات التسليم في المنطقة الأوروبية".
يجمع المقياس 27 متغيراً، حيث تقيس كل العوامل بدءاً من تكاليف خدمات الشحن عبر الحدود إلى بيانات التصنيع على مستوى الدولة في منطقة اليورو والصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.