شركة الاستثمار في العملات المشفرة "غالوا كابيتال" (Galois Capital) ، التي اشتهرت بالمضاربة ضد رمز "لونا" (Luna) قبل انهياره خلال العام الماضي، أغلقت صندوقها الرئيسي بعد أن تضررت إثر انهيار بورصة العملات المشفرة "إف تي إكس".
قال المؤسس المشارك لـ"غالوا" كيفين تشو في سلسلة من التغريدات يوم الإثنين، إن الصندوق فقد ما يقرب من نصف أصوله "في أزمة (إف تي إكس)، ثم باع حقوقه مقابل بضعة سنتات لكل دولار".
أضاف تشو: "رغم أن ذلك يمثل نهاية حقبة (غالوا)، فإن العمل الذي قمنا به معاً خلال السنوات القليلة الماضية لم يذهب سدى. ولا أستطيع الإدلاء بمزيد من التفاصيل في الوقت الحالي."
هيئة أميركية تسعى للرقابة على علاقة المُشفرين بصناديق التحوط
كان لدى صندوق "غالوا كابيتال" أصول تصل قيمتها إلى 45 مليون دولار معرضة لمخاطر إفلاس "أف تي إكس" في نوفمبر، حسبما ذكرت "بلومبرغ نيوز" في وقت سابق. ذاعت شهرة تشو خلال العام الماضي عندما حذّر من الانهيار الوشيك لنظام منصة "تيرا"، واستفاد من بيع رمز ها المشفر "لونا" على المكشوف. وانهارت منصة "تيرا" فجأة في مايو وأصبحت عملة "لونا" رمزاً بلا قيمة، ما أثار موجة من حالات الإفلاس التي امتدت عبر سوق التشفير.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" في وقت سابق أن تشو قال في رسالة إلى المستثمرين: "نظراً لخطورة وضع (إفي تي إكس)، لا نعتقد أنه بالإمكان تبرير الاستمرار في تشغيل الصندوق مالياً وأخلاقياً". وأضاف: "أنا آسف للغاية بسبب الموقف الحالي الذي وجدنا فيه أنفسنا".
مع إغلاق الصندوق سيحصل العملاء على 90% من الأموال غير العالقة في "إف تي إكس"، وفقاً لتقرير "فايننشال تايمز"، مع تأجيل الـ10% المتبقية مؤقتاً حتى انتهاء المناقشات مع ملاك بورصة "إف تي إكس". ولم يستجب تشو وممثلون آخرون للشركة فوراً إلى طلبات التعليق.