سجّلت استثمارات صناديق الثروة السيادية الخليجية في بورصة هونغ كونغ "زيادة هائلة"، حسب ما قال نيكولاس أجوزين، الرئيس التنفيذي للبورصة، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ في دبي.
قال أجوزين: "استثمروا بكثافة من خلال السوق ومن خلال البرامج التي نقدّمها.. لقد لمسنا النتائج الإيجابية للزيارات التي قمنا بها" إلى المنطقة. مشيراً إلى الميزات التي يوفّرها برنامج "ستوك كونكت" (Stock Connect) أو "ربط الأسهم"، والذي يربط بورصة هونغ كونغ ببورصتي شنغهاي وشيزين.
تضمنت الزيارات التي قام بها مسؤولو البورصة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لقاءات مع العديد من مسؤولي الشركات والمسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار.
وفي ردّه على سؤال حول إدراج ثانوي محتمل من قبل "أرامكو السعودية" في بورصة هونغ كونغ، قال أجوزين: "لا يمكنني مناقشة أمور تتعلق بشركة محددة أو أي شيء من هذا القبيل، لكن هناك الكثير من التوافق في المصالح بين المملكة العربية السعودية وهونغ كونغ".
أضاف: "الأمر كله يتعلق ببناء وتعزيز التواصل. في البداية، بدأنا ذلك بناء على قوتنا، وعلى قوة الصين، ومن أولوياتنا الاستراتيجية الأساسية، ربط الصين بالعالم".
كما أشار إلى أن "الخطوة التالية هي الحصول على تلك السيولة، ومعرفة كيف يمكن أن تسهم في ربط أجزاء أخرى من العالم".
