علّقت البورصة التركية تداول الأسهم والعقود الآجلة والخيارات، اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ 24 عاماً، بعد عمليات بيع عنيفة نتجت عن الزلزالين الهائلين.
يتجه مؤشر "بورصة إسطنبول 100" (Borsa Istanbul 100) القياسي إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 على خلفية عمليات البيع التي زادت وتيرتها في أعقاب زلزالي يوم الاثنين.
دخل المؤشر منطقة السوق الهابطة يوم أمس الثلاثاء مع تصاعد الخسائر في أعقاب الزلزالين اللذين ضربا منطقة جنوب شرق تركيا.
قالت بورصة إسطنبول في بيان الساعة 11:01 صباحاً بالتوقيت المحلي، بعد عمليات قطع التداول الآلية على مستوى السوق: "قررت بورصتنا وقف التداول بأسواق الأسهم والعقود الآجلة والخيارات". ولم توضح متى سيُستأنف التداول.
من جهته، قال حيدر أكون من "مرمرة كابيتال" (Marmara Capital): "في أوقات الكوارث مثل هذه، يعتبر تعليق التداول في البورصة هو القرار الأفضل من أجل حماية المستثمرين".
ربما أثارت ذكريات عام 1999، عندما ضربت الزلازل المركز الصناعي لتركيا بالقرب من إسطنبول، الذعر بين المستثمرين الأفراد. وتم تعليق تداول الأسهم التركية لمدة أسبوع في ذلك الوقت.