اقترب المتفائلون من مستوى المتوسط المتحرك لأسعار النفط لمدة 100 يوم ثم انسحبوا سريعاً، فدفعوا الخام إلى تسجيل أول خسارة أسبوعية له منذ بداية العام.
عقود خام غرب تكساس الوسيط نزفت 2% من قيمتها هذا الأسبوع، مسجلة معظم خسائرها في تعاملات يوم الجمعة.
على مدى الأسبوع، ارتفعت أسعار النفط بسبب حالة التفاؤل بانتعاش الطلب في الصين، غير أنها تأرجحت بسبب هيمنة مشاعر تجنب المخاطرة على الأسواق وسط النتائج المالية المختلطة للشركات والأسئلة العالقة بشأن رد فعل الاحتياطي الفيدرالي.
رغم أن أسعار النفط تواجه نقطة مقاومة بعد صعودها مباشرة إلى مستوى المتوسط المتحرك لمدة 100 يوم عند 81.99 دولار للبرميل، ما زال المستثمرون يراهنون على النمو.
مديرو الأموال رفعوا مراكزهم الشرائية في مزيج برنت المعياري العالمي إلى أعلى مستوى منذ 11 شهراً.
فروق الأسعار في عقود برنت تحولت إلى علاوة إيجابية هذا الأسبوع، مشيرة إلى توقعات بأن الطلب سوف يتجاوز المعروض في المدى القصير.
تعافت أسعار الخام من هبوطها الهائل في بداية العام، مستندة إلى موجة التفاؤل التي جاء معظمها من الصين، الدولة الأكثر استيراداً للنفط في العالم.
المستثمرون يراقبون تأثير عقوبات الاتحاد الأوروبي على شحنات منتجات التكرير الروسية المنقولة بحراً أوائل الشهر القادم، التي يحذّر البعض من أنها قد تكون أشد ضرراً من القيود السابقة.
قال محللون لدى بنك "جيه بي مورغان تشيز" في مذكرة يوم الجمعة إن هامش الربح عن تحويل النفط الخام إلى منتجات مثل الديزل يتصاعد ويدعم زيادة الطلب على الخام مستقبلاً.
أسعار عقود النفط
انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر مارس 1.33 دولار مستقرة عند 79.68 دولار للبرميل في نيويورك. |
عقود مزيج برنت تسوية شهر مارس تراجعت أيضاً بقيمة 81 سنتاً لتستقر على 86.66 دولار للبرميل. |