أسعار النفط انخفضت بنسبة طفيفة يوم الإثنين بعد أن تفوق تأثير ارتفاع المخزون في الولايات المتحدة على أثر التفاؤل بزيادة الطلب في الصين نتيجة احتفالات السنة القمرية الجديدة.
عقود خام غرب تكساس الوسيط تراجعت بقيمة سنتين إلى 81.62 دولار للبرميل يوم الإثنين، لتكون المرة الثانية فقط التي تنخفض فيها أسعار النفط في آخر 12 جلسة تداول.
عقود الخام المستقبلية الأقرب أجلاً بيعت بكثافة بعد ارتفاع حجم المخزون في منطقة كوشينغ بولاية أوكلاهوما. وزاد المخزون عند نقطة التسليم من عقود الخام المستقبلية المعيارية في الولايات المتحدة بنحو 1.6 مليون برميل في الفترة بين 13 و17 يناير الجاري، بحسب تصريحات متعاملين استندوا إلى بيانات من "وود ماكينزي".
تجاوز النفط بدايته الضعيفة لعام 2023 بسبب إنهاء الصين لسياسة "صفر كوفيد" التي حفزت حصص الاستيراد في أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم ودفعت المحللين إلى رفع توقعاتهم للطلب.
التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قريب من إنهاء سلسلة الزيادة الشديدة في أسعار الفائدة أدت أيضاً إلى رفع الأسعار.
مقاييس عديدة للقوة الفنية كذلك عززت من أداء أسواق النفط. عقود مزيج برنت المستقبلية تجاوزت متوسط أسعارها المتحرك لمدة 100 يوم لأول مرة منذ شهر نوفمبر، مما قد يشجع مزيداً من المشترين على دخول السوق.
في نفس الوقت، ارتفع صافي الرهانات المتفائلة على عقود مزيج برنت المستقبلية إلى أعلى مستوى في شهرين خلال الأسبوع الماضي.
أسعار عقود النفط
| انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر مارس بمقدار سنتين، مستقرة على 81.62 دولار في نيويورك. |
| عقود مزيج برنت تسليم شهر مارس ارتفعت 56 سنتاً إلى 88.19 دولار للبرميل. |
صادرات الخام الروسي المحمولة بحراً هبطت في الأسبوع الماضي، لتساهم في انخفاض الإيرادات إلى أدنى مستوى للبلاد منذ أن أرسلت موسكو قواتها إلى غزو أوكرانيا.
تتأهب موسكو لإصدار مرسوم بتفاصيل حظر تفرضه على بيع الشركات الروسية نفطاً إلى عملاء يلتزمون بسقف الأسعار، بحسب صحيفة "كومرسانت" الروسية.
قيود إضافية على تدفقات الطاقة الروسية ينتظر أن تدخل حيز التنفيذ في أوائل الشهر القادم مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
روسيا تسجل أصغر فائض بالحساب الجاري في الربع الأخير منذ عام
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عبرت عن ثقتها في نهاية الأسبوع بأن القيود التي فرضت على مبيعات الخام الروسي يمكن أن تمتد إلى منتجات محطات التكرير.
