حققت ماليزيا فائضاً تجارياً للعام الـ25 على التوالي في 2022، إذ سجلت صادراتها إلى الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أرقاماً قياسية مدعومة بمعدلات التضخم العالمي.
وفقاً لوزارة التجارة الدولية والصناعة، ارتفعت الصادرات بنسبة 25% لتصل إلى 1.55 تريليون رينغيت ماليزي (355 مليار دولار) العام الماضي، مدعومة بشحنات المنتجات الكهربائية والإلكترونية والبترول والغاز الطبيعي المُسال وزيت النخيل.
توقعات بقفزة في زيت النخيل بسبب برنامج إندونيسيا للوقود الحيوي
شكّلت التجارة مع دول الآسيان 29.2% من صادرات ماليزيا، بزيادة 32% لتصل إلى 452.9 مليار رينغيت ماليزي، فيما لا تزال الصين أكبر شريك تجاري منفرد لماليزيا للعام الـ14 على التوالي.
ارتفعت شحنات "الدوائر المتكاملة" أو "الرقائق الالكترونية" بنسبة 33% على أساس سنوي، مستفيدة من النقص العالمي في الرقائق منذ منتصف عام 2020.
حذرت رابطة صناعة أشباه الموصلات في ماليزيا من أن يشهد القطاع تباطؤاً بسبب حالات عدم اليقين الجيوسياسي ومعدلات التضخم المرتفعة والركود الاقتصادي العالمي.
يُتوقع أن يتباطأ إجمالي التجارة هذا العام، إذ يرجَّح ارتفاع الصادرات بنسبة 2.2% فقط، وفقاً لتوقعات وزارة المالية لعام 2023.