سجل مقياس رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة، زيادة معتدلة في ديسمبر، في مؤشر جديد على انحسار بعض ضغوط الأسعار، ما يفسح المجال أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية التي صدرت اليوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلك، باستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.3% الشهر الماضي، وبنسبة 5.7% مقارنة بالعام السابق. يرى الاقتصاديون أن هذا المقياس -المعروف باسم مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي- هو مؤشر أفضل للتضخم الأساسي من المقياس الرئيسي (الإجمالي).
انخفض مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي بنسبة 0.1% عن شهر نوفمبر، وهو أول انخفاض في عامين ونصف، بدعم من تراجع تكاليف الطاقة. وبذلك سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 6.5% عن مستواه قبل عام.
كان متوسط التقديرات في استطلاع أجرته "بلومبرغ" لآراء الاقتصاديين، قد أشار إلى ارتفاع المقياس الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري، وانخفاض بنسبة 0.1% في المقياس العام.