ارتفعت أسعار النفط قليلاً بسبب حالة الإقبال على المخاطرة التي ساعدت المتعاملين على تجاهل مخاوف تقشف السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
خام غرب تكساس الوسيط تقدم بنسبة 0.7% حتى يستقر فوق مستوى 75 دولاراً للبرميل، متلمساً طريقه من اتجاه الأسهم في وول ستريت التي ارتفعت بسبب الرهان على أن مقياس التضخم الوشيك سوف يكشف عن استمرار تراجعه.
جلسة التداول بدأت بداية سيئة بعد أن قال اثنان من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة فوق مستوى 5% من أجل مكافحة التضخم.
غير أن الخسائر تقلصت بعد امتناع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن إعطاء أي إشارات إضافية.
في مذكرة للعملاء، كتب محللون في شركة "تي إيه سي إنيرجي" (TACenergy) لتوزيع الوقود بالجملة: "مازال قطاع الطاقة من الناحية الفنية عالقاً في منطقة التداعي الحر، متأرجحاً داخل نطاق واسع من الأسعار دون أن يستطيع صناعة اتجاه جديد. ومن ناحية التحليل الأساسي، تكتسب فكرة أن الأسعار قد بلغت نقطة القاع أسانيد قوية، إذ تتزامن مشاكل العرض القائمة مع صعود في مستوى الطلب سواء في السوق المحلية أو في الخارج".
الصين تعزز مشترياتها من درجات النفط الروسي الأقل شيوعاً
أسعار النفط صعدت يوم الإثنين بعد إعطاء الصين شركات التكرير والتجار حصصاً سخية للاستيراد في عملية التخصيص الثانية لعام 2023، إذ يتجه أكبر اقتصاد في آسيا نحو النمو بعد رفع القيود الصارمة المرتبطة بالسيطرة على فيروس كوفيد في أواخر السنة الماضية.
يقابل ذلك، من ناحية أخرى، استمرار الدلائل على أن السوق تعاني فائضاً في المعروض، مع تداول أقرب العقود على منحنى الآجال بالنسبة لمزيج برنت وخام غرب تكساس الوسيط في منطقة الـ"كونتانغو" عند مستوى منخفض، حيث تكون أسعار العقود الآجلة أعلى من أسعار العقود الأقرب أجلاً أو الفورية.
أسعار عقود النفط الآجلة
| ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر فبراير 49 سنتاً، مستقرة على 75.12 دولار للبرميل في نيويورك. |
| أسعار مزيج برنت تسليم شهر مارس صعدت 45 سنتاً، حتى تستقر عند 80.10 دولار للبرميل. |
