حصة الصين الكبيرة من واردات النفط عززت موقف الخام مع تجدد الآمال بانتعاش الطلب عند أكبر مستورد له في العالم.
خام غرب تكساس الوسيط ارتفع بنسبة 1.2%، مستقراً فوق 74 دولاراً للبرميل يوم الإثنين، وقد أصدرت الصين مجموعة جديدة من حصص استيراد النفط الخام لمعامل التكرير، في إشارة إلى أنها تتوجه إلى الوفاء بمعدلات أعلى من الطلب.
انخفاض الدولار أيضاً عزز من جاذبية السلع الأولية التي تقوم أسعارها بالعملة الخضراء، قفزت الأسعار بما يصل إلى 4% في منتصف التعاملات، وإن ظل منحنى الأسعار الآجلة يؤشر على ضعف قادم، كثير من المتعاملين قالوا إن اقتراب السعر من 77 دولاراً هو مؤشر على ضرورة البيع.
هذا الأسبوع أيضاً يمثل بداية إعادة التوازن السنوية في أكبر مؤشرات السلع، وهي فترة تتسم عادة بتدفقات متقلبة في مختلف أسواق المواد الخام. وينتظر أن تشهد هذه الفترة تدفق ما يزيد على مليار دولار في عقود "برنت" المعيارية عالمياً، في حين تؤدي إلى تدفقات خارجة من عقود خام غرب تكساس الوسيط، وفق تقديرات منفصلة صادرة عن بنكي "سيتي غروب" و"سوسيتيه جنرال".
أسعارعقود النفط الآجلة
| ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر فبراير 86 سنتاً، مستقرة على 74.63 دولار للبرميل في نيويورك |
| صعدت أسعار برنت تسليم شهر مارس بقيمة 1.08 دولار، مستقرة على 79.64 دولار للبرميل |
بدأ النفط هذا العام بداية راكدة، مسجلاً هبوطاً بنحو 8% في الأسبوع الماضي في ظل علامات على ضعف الطلب، والآن ينتظر المتعاملون ظهور دلائل على زيادة معتبرة في الطلب من جانب الصين، رغم أن هناك تحسناً في مقاييس الحركة هناك خلال الأيام الأخيرة.
