سجلت أسعار النفط خسارة كبيرة في أول أسبوع تداول في السنة الجديدة مع استمرار هيمنة الشكوك المتعلقة بالطلب على السوق.
استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 74 دولاراً للبرميل، مسجلة أكبر هبوط أسبوعي لها في شهر، بنسبة تجاوزت 8.1%.
خفضت المملكة العربية السعودية أسعار الخام الذي تصدره إلى آسيا وأوروبا في شهر فبراير، في إشارة إلى القلق إزاء توقعات المدى القريب.
في نفس الوقت، تصارع الصين ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد رفع القيود المتعلقة بالسيطرة على انتشاره، رغم أن الحركة والانتقالات تتجه إلى الزيادة مع اقتراب عطلات العام القمري الجديد.
في بداية الجلسة، قللت أسعار النفط من قيمة الخسائر الأسبوعية مع إشارة مجموعة من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة إلى مرونة سوق العمل التي قد توفر فرصة رغم ذلك حتى يبطئ الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة.
البداية الضعيفة لأسعار النفط في العام الجديد تأتي بينما تستمر منحنيات الأداء المتوقع في الإشارة إلى فائض في المعروض مستقبلاً.
صندوق النقد الدولي حذّر هذا الأسبوع من أن ثلث الاقتصاد العالمي قد يدخل في ركود خلال عام 2023، بينما ألمح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إلى أن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لم تبلغ درجة كافية من التقشف بعد.
أسعار عقود النفط الآجلة
ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر فبراير بمقدار 10 سنتات، مستقرة على 73.77 دولار للبرميل في نيويورك. |
انخفضت أسعار مزيج برنت تسليم شهر مارس بمقدار 12 سنتاً، مستقرة على 78.57 دولار للبرميل. |
مع ذلك، قد تتجاوز أسعار النفط مستوى 140 دولاراً للبرميل هذا العام إذا أُعيد فتح اقتصادات آسيا فتحاً كاملاً بعد حالات الإغلاق المرتبطة بفيروس كوفيد، وفق تقديرات بيير أندوراند، مدير أحد صناديق التحوط.