اختتمت شركة أرامكو لزيوت الأساس السعودية "لوبريف" أول يوم لها في سوق الأسهم السعودية "تداول"، متراجعة بنسبة 4%، لتكمل بذلك موجة الهبوط التي أصابت أسهم الشركات في الجلسات الأولى من بعد طرح أسهمها بالسوق.
كانت السوق السعودية أول بورصة خليجية تدخل سوقاً هابطة منذ نهاية سبتمبر الماضي، إذ أدى انخفاض أسعار النفط إلى تعكير المعنويات بعد قرابة عامين من الأداء المتفوق.
جمعت "لوبريف" نحو 4.95 مليار ريال (1.32 مليار دولار) في آخر الطروحات السعودية لعام 2022 بعد أن باعت حوالي 30% من أسهمها عند الحد الأعلى للنطاق السعري للطرح والذي بلغ 99 ريالاً للسهم.
خسرت أسهم الشركة 6.5% أثناء التداولات لتنزلق إلى 92.5 ريال، قبل أن تقلص الخسائر وتغلق بنهاية التداول عند 95 ريالاً.
ثالث أداء سلبي لأسهم الطروحات الأولية
تراجعت أسهم كل من شركة "السيف غاليري" وقبلها "كابلات الرياض"، وهما أحدث طرحين في السوق الرئيسية السعودية قبل "لوبريف"، بأكثر من 10% في أولى جلسات التداول.
يُظهِر الطرح العام الأوّلي لشركة "لوبريف"، والذي يُرجح أن يكون آخر أكبر إدراج في الخليج للعام الجاري، أنَّ الطلب على مبيعات الأسهم في المنطقة لم يضعف، برغم الهدوء الذي اكتنف بداية تداول أسهم بعض الطروحات الأخيرة. كما أنَّ الاكتتاب يأتي في وقت من العام يبتعد فيه المستثمرون عادةً عن المزيد من المخاطرة.
"لوبريف"، التي تعمل بالمدينتين الصناعيتين في جدّة وينبع، كانت مملوكة قبل الطرح بنسبة 70% لشركة أرامكو، والحصة الباقية لشركة جدوى للاستثمار الصناعي، التي باعت كامل الأسهم التي استحوذت عليها عام 2007 من شركة "إكسون موبيل".