شدّد محافظ بنك اليابان، هاروهيكو كورودا، على أن التعديلات الأخيرة التي أجراها البنك على برنامج التحكم في عائد السندات لم تكن بداية للخروج من التيسير النقدي، ولكنها طريقة لجعله مستداماً ولكي يسير العمل بسلاسة.
حصة الين من المدفوعات العالمية تهبط إلى أدنى مستوى منذ 2014
كورودا قال في كلمة ألقاها في فعالية استضافها اتحاد الأعمال الياباني "كايدانرين" (Keidanren) يوم الاثنين: "هذه بالتأكيد ليست خطوة نحو الخروج، وسيهدف البنك إلى تحقيق هدف استقرار الأسعار بطريقة مستدامة ومستقرة، مصحوبة بزيادات في الأجور، من خلال الاستمرار في التيسير النقدي ضمن إطار التحكم في منحنى العائد".
يُذكر أنّ تعليقاته جاءت بعد تعديلات السياسة الأسبوع الماضي لمضاعفة الحد الأعلى لعائد السندات لأجل 10 سنوات، التي صدمت الأسواق المالية العالمية وأثارت تكهنات بأن بنك اليابان يتخذ خطوة نحو سياسة التطبيع.
علاوةً على ذلك، قال كورودا يوم الاثنين إن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين وظائف السوق بعد ملاحظة تدهور سوق السندات في البلاد. المحافظ، الذي من المقرر أن تنتهي فترة ولايته في أبريل، أضاف أن البنك سيحافظ على "دعمه الأقصى" من خلال الحفاظ على الظروف المالية التيسيرية.
عصر العائدات السلبية يولّي مع ارتفاع سندات اليابان فوق الصفر
"يُتوقع أن تشهد ظروف سوق العمل في اليابان مزيداً من التشديد، ويُرجّح أن يتغير سلوك الشركات في تحديد الأسعار والأجور. ونحن نقترب من منعطف حاسم للخروج من الفترة الطويلة للتضخم المنخفض والنمو المنخفض منذ انهيار اقتصاد الفقاعة"، حسب كورودا.
