تباين أداء الأسهم والعملات في آسيا يوم الاثنين وسط تداول حذر وانخفاض السيولة مع إغلاق العديد من الأسواق لقضاء العطلات.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية للبر الرئيسي للصين، وتذبذب مؤشر توبكس الياباني وتراجع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية. وأغلقت أسواق أخرى بما في ذلك هونغ كونغ وسنغافورة وأستراليا.
تراجعت الرغبة في المخاطرة بسبب المخاوف بشأن قدرة الصين على التكيف بعد التخلي عن سياسة صفر كوفيد. والذي ظهر جلياً في انخفاض الدولار الأسترالي، الذي يتسم بحساسية خاصة لتوقعات الطلب في الصين.
قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية إنها ستتوقف عن نشر أرقام الحالات اليومية لفيروس كورونا وسط موجة جديدة من الإصابات، مما يعقد مهمة المستثمرين الذين يحاولون تقييم الأثر الاقتصادي.
حقق الين مكاسب طفيفة مقابل الدولار حيث يرجح المتداولون إمكانية قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة العام المقبل بعد التعديل المفاجئ الأسبوع الماضي للمدى المستهدف لمدة 10 سنوات.
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة تسارع مؤشر التضخم الرئيسي في اليابان إلى أسرع وتيرة منذ عام 1981، مما قد يدعم المزيد من الرهانات على التحول من بنك اليابان.
تعقب مكاسب الجمعة
في غضون ذلك، أنهت الأسهم في وول ستريت جلسة يوم الجمعة بمكاسب حيث استوعب المستثمرون البيانات التي تظهر أن التضخم في الولايات المتحدة مستمر في التراجع وأن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يخدم هدفهم.
وقدمت تلك البيانات درجة من الدعم للأسواق الآسيوية، رغم أن مؤشر S&P 500 وناسداك 100 لأسهم التكنولوجيا لا يزالان يتكبدان الأسبوع الثالث من الخسائر. وبالنظر إلى الأسهم العالمية على مدار العام، كان عام 2022 أسوأ أداء سنوي منذ أكثر من عقد.
كتب ستيفن إينيس، الشريك الإداري في "إس بي أي لإدارة الأصول"، في مذكرة: "كان الاحتياطي الفيدرالي يخبرنا أنه سيشدد الأوضاع المالية حتى حدوث ركود أو انهيار شيء ما". وأضاف "تلك الظروف ليست هي المناسبة لامتلاك أصول المضاربة، خاصةً وأن التنوع طويل الأمد يقوم على أن أوقات كهذه، يعد النقد نفسه هو الأفضل".
بسبب العطلات لن يكون هناك تداول يوم الاثنين لسندات الخزانة، والتي أنهت جلسة قصيرة يوم الجمعة بانخفاض. ارتفع العائد القياسي لسندات أجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى الأسبوع الماضي منذ أوائل أبريل، لينتهي يوم الجمعة بالقرب من 3.75%.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي الذي يراقب عن كثب التضخم بدأ في البرود مع ضعف الإنفاق الاستهلاكي. كذلك أظهر مسح أجرته جامعة ميشيغان أن توقعات التضخم للعام المقبل للمستهلكين انخفضت أيضاً هذا الشهر إلى أدنى مستوى منذ يونيو 2021.
في مكان آخر في الأسواق، تغيرت عملة بتكوين قليلاً إلى أقل من 17000 دولار يوم الاثنين، حيث استمر عالم التشفير في التعثر متأثراً بانهيار FTX.
وفي أسواق السلع، ارتفع كل شيء من النفط إلى الذهب والنحاس يوم الجمعة. حيث سجل النفط مكاسب أسبوعية كبيرة، حيث قالت روسيا إنها قد تخفض إنتاجها من الخام رداً على سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة السبع على صادراتها، مما يسلط الضوء على المخاطر على الإمدادات العالمية في العام الجديد.
الأحداث الرئيسية هذا الأسبوع:
- إعلان أرباح الصناعة الصينية يوم الثلاثاء.
- إعلان بيانات مخزونات الجملة الأميركية يوم الثلاثاء.
- إعلان ملخص آراء بنك اليابان في اجتماع 19-20 ديسمبر، يوم الأربعاء.
- إعلان بيانات إعانات البطالة الأولية في الولايات المتحدة يوم الخميس.
- إصدار البنك المركزي الأوروبي النشرة الاقتصادية يوم الخميس.
حركة الأسواق:
الأسهم
- ارتفع مؤشر توبكس الياباني بنسبة 0.1% حتى الساعة 10:46 صباحاً بتوقيت طوكيو.
- مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية هبط بنسبة 0.3%.
- ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2%.
- أغلق مؤشر S&P 500 على ارتفاع بنسبة 0.6% يوم الجمعة بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.3%.
العملات
- اليورو عند 1.0615 دولار وبدون تغير تقريباً.
- ارتفع الين الياباني 0.3% إلى 132.48 للدولار.
- استقر اليوان الخارجي عند 7.0009 لكل دولار.
- تراجع الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.6694 دولار.
العملات المشفرة
- ارتفعت عملة بتكوين بنسبة 0.1% إلى 16851.96 دولار.
- ارتفعت عملة إيثر 0.2% إلى 1220.8 دولار.
السندات
- ارتفع العائد على السندات اليابانية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 0.38%.
- ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات سبع نقاط أساس إلى 3.75% يوم الجمعة.
السلع
- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 2.7% إلى 79.56 دولار للبرميل يوم الجمعة، ولم تحصل تداولات اليوم بسبب العطلة.
- ارتفع سعر الذهب الفوري 0.3% إلى 1798.20 دولار للأوقية يوم الجمعة.