ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، وانتزعت صعوداً للأسبوع الثاني على التوالي، بعد تحذير روسيا من أنها قد تخفض إنتاجها بما يصل إلى 700 ألف برميل يومياً ردّاً على العقوبات التي فُرضت على نفط البلاد.
روسيا قد تخفض إنتاج النفط بـ700 ألف برميل يومياً
مع تدهور أحجام التداول قبيل عطلة عيد الميلاد، تفوّق تأثير التهديد الروسي على تأثيرات برد الشتاء القارس الذي يجتاح الولايات المتحدة. وقد تسبب البرد في تعطيل ثلث الطاقة الإنتاجية للمصافي في ساحل خليج تكساس وما يصل إلى 350 ألف برميل يومياً من إنتاج الخام في داكوتا الشمالية.
عقود البنزين الآجلة أيضاً ارتفعت إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أعطال مصافي النفط، رغم أن العرض في حالة جيدة، فقد بلغ مخزون بنزين ساحل خليج تكساس مستوى قياسياً مرتفعاً بالنسبة لهذه الفترة من السنة، علاوة على أن مخزون زيت الديزل أعلى من معدله الطبيعي.
مازال النفط في سبيله إلى تحقيق زيادة سنوية متواضعة بعد سنة متقلبة شهدت انقلاب أسواق الخام رأساً على عقب بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.
هذا الغزو دفع الدول الأعضاء في مجموعة السبع إلى فرض سقف لأسعار النفط الروسي بقيمة 60 دولاراً للبرميل في محاولة لتقليل إيرادات الكرملين مع المحافظة على تدفق الصادرات إلى الأسواق.
صادرات النفط الروسية تنهار مع سريان العقوبات
أسعار عقود النفط الآجلة
استقرت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر فبراير على ارتفاع بقيمة 2.07 دولار عند مستوى 79.56 دولار للبرميل. |
ارتفعت أسعار مزيج برنت تسليم شهر فبراير 2.94 دولار إلى 83.92 دولار للبرميل. |