العملة اليابانية واحدة من الأسوأ أداءً في 2022 لكنها ما تزال رابع أكثر العملات استخداماً عالمياً

حصة الين من المدفوعات العالمية تهبط إلى أدنى مستوى منذ 2014

أوراق نقدية يابانية - المصدر: بلومبرغ
أوراق نقدية يابانية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

فقد الين الياباني شعبيته كعملة للمدفوعات الدولية، قد يسمح لليوان الصيني بتضييق الفجوة في الاستخدام العالمي.

في هذا الصدد، انخفضت نسبة المدفوعات العالمية التي تتم باستخدام العملة اليابانية إلى 2.54% من الإجمالي في نوفمبر، وفقاً لبيانات من جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك والمعروفة باسم "سويفت" (SWIFT). هذا هو أدنى مستوى منذ أغسطس 2014، حيث انخفض من ذروة قريبة من 4% في مارس 2020. بلغت نسبة الاستخدام 2.95% في أكتوبر.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

رغم أن الين ما يزال رابع أكثر العملات استخداماً في مثل هذه المعاملات -بعد الدولار الأميركي واليورو والجنيه الإسترليني- فإن الصين ليست بعيدة عن الركب. حيث قفز استخدام اليوان الصيني إلى 2.37% من 2.13%، وفقاً للبيانات.

في غضون ذلك، انخفض انتشار المعاملات بالدولار الأميركي إلى 41.38%، بينما ارتفع استخدام اليورو إلى 36.12%. في حين فقد الجنيه الإسترليني قوته في نوفمبر بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 2016.

يُذكر أن التحولات تأتي بعد انخفاض في قيمة الين هذا العام. وتُعتبر العملة اليابانية واحدة من أسوأ العملات أداءً في عام 2022، حتى بعد التعزيز الذي حصلت عليه جراء إعلان السياسة المفاجئ هذا الأسبوع من قبل بنك اليابان.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك