قبل دخول قرار تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط مليوني برميل في نوفمبر، سجلت صادرات السعودية من الخام في أكتوبر أعلى مستوياتها في 30 شهراً.
وصلت صادرات المملكة النفطية إلى 7.77 مليون برميل يومياً، بزيادة نسبتها 13.7% مقارنة بشهر أكتوبر 2021، وفق ما أظهرته البيانات الرسمية الصادرة عن "مبادرة البيانات المشتركة" (جودي)، في حين زاد الإنتاج في أكتوبر 12% على أساس سنوي ليبلغ 10.9 مليون برميل يومياً.
زياد ة الإنتاج والصادرات، وارتفاع أسعار النفط خلال هذا العام، ساعدا السعودية على تحقيق إيرادات نفطية بقيمة 842 مليار ريال (220 مليار دولار)، هي الأعلى منذ عام 2014، وتزيد بنسبة 50% على إيرادات عام 2021، وفق ما جاء في بيان ميزانية المملكة لعام 2022 الذي صدر في 7 ديسمبر الجاري.
بلغ نصيب السعودية من خفض الإنتاج الذي أقرّه تحالف "أوبك+" في أكتوبر، ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً. وقد بلغت مخزونات المملكة بنهاية أكتوبر، 148.6 مليون برميل، بارتفاع 8.6% عن مستواها قبل عام.
منذ بدء العمل بتخفيضات الإنتاج في الأول من نوفمبر، هبط سعر خام مزيج برنت بنحو 15% ليسجل في تعاملات بداية هذا الأسبوع 80.4 دولار للبرميل. وكان تحالف "أوبك+" قد أقرّ مطلع الشهر الجاري، الإبقاء على إنتاج النفط عند مستوياته الحالية دون تغيير.
