ارتفعت الأسهم والسلع الآسيوية إذ يراهن التجار على إعادة فتح الاقتصاد الصيني وتخفيف قيود كوفيد، ما أدى إلى قفزة في عملات الدول المصدرة للسلع والطاقة.
يتجه مؤشر الأسهم الآسيوية إلى أعلى إغلاق منذ أغسطس وكان يقترب من تشكيل سوق صاعدة وفقاً للتحليل الفني.
ارتفع اليوان الصيني في الخارج ووصل إلى مستوى 7 دولارات للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر. ارتفع مؤشر الشركات الصينية "هانغ سنغ" بنسبة 4%.
ارتفع النفط على أمل زيادة الطلب من الصين، إذ أبقى تحالف "أوبك+" الإنتاج مستقراً كما بدأت العقوبات على الخام الروسي، كما ارتفع خاما الحديد والنحاس.
خففت السلطات الصينية من متطلبات اختبار كوفيد عبر المدن الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ يبدو أن بكين تخطط لتحول تدريجي بعيداً عن سياسة "صفر -كوفيد" الصارمة وسط الحالات المتزايدة والاحتجاجات العامة.
في غضون ذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة خلال التعاملات الآسيوية بعد التحركات العنيفة الأسبوع الماضي عقب تقرير الوظائف الأميركي، كما انخفضت عائدات السندات الحكومية في أستراليا ونيوزيلندا.
دفعت أرقام الوظائف الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع يوم الجمعة المتداولين إلى زيادة رهاناتهم بشأن توقيت انتهاء دورة التشديد الحالية، بدلاً من تغيير رهاناتهم على حجم الزيادة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. لا يزال من المتوقع رفع الفائدة الأميركية بـ50 نقطة أساس.
أضاف أصحاب العمل وظائف أكثر مما كان متوقعاً وارتفعت الأجور بأكبر قدر في ما يقرب من عام. ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 263 ألفاً في نوفمبر، بينما استقر معدل البطالة عند 3.7%. ارتفع متوسط الأجر في الساعة بضعف ما كان متوقعاً.