تعتزم النرويج إضافة حقل جديد للغاز في البحر النرويجي اعتباراً من عام 2026، إذ تسعى للحفاظ على تدفقات الغاز الطبيعي إلى أوروبا وسط سنوات من انعدام الأمن في الإمدادات.
تقود شركة "إكوينور" (Equinor ASA) تطوير اكتشاف غاز "إيربا" (Irpa) في الروافد الشمالية للبحر النرويجي لفتح ما يقدر بنحو 20 مليار متر مكعب قياسي من الاحتياطيات القابلة للاستخراج، حسبما ذكرت وزارة البترول والطاقة النرويجية في بيان اليوم الثلاثاء. يبلغ إجمالي الاستثمارات 14.8 مليار كرونة (1.4 مليار دولار)، مع التخطيط للإنتاج في الربع الرابع من عام 2026.
في هذا الإطار، تسلّم وزير البترول والطاقة تيري آسلاند هذه الخطة فيما تشهد أوروبا سنوات من عدم اليقين بشأن إمدادات الغاز بعد تراجع تدفقات الغاز الروسي في أعقاب غزو أوكرانيا. وسعت النرويج إلى زيادة الإنتاج في محاولةٍ لتعويض بعض هذا الانخفاض.
من المقرر أن يُطوَّر غاز "إيربا"، المعروف سابقاً بـ"استريكس" (Asterix)، مع منشأة قاع البحر التي ستوصل بمنصة "أستا هانستين" (Aasta Hansteen) لمعالجة الغاز ونقله عبر خط أنابيب "بولارلد" (Polarled) إلى أسواق أوروبا. من المتوقع أن يستمر الإنتاج حتى عام 2039.
تعتبر شركة "إكوينور" المشغل الأكبر بحصة 51%، في حين تمتلك "بيتورو" (Petoro AS) 20%، و"وينترشال ديي" (Wintershall Dea) 19%، و"شل" 10%.