اشترت شركة "سايون أسيت مانجمنت" لإدارة الأصول التابعة لمايكل بيري أسهماً جديدة خلال الربع الثالث من العام الجاري ورفعت رهانها على قطاع السجون الخاصة.
صندوق التحوط الذي يديره بيري –المعروف برهانه ضد سوق الإسكان قبيل الأزمة المالية عام 2008– استثمر في أسهم المجموعة الإعلامية "كوريت ريتيل" (Qurate Retail)، وشركة تشغيل السجون الخاصة "كور سيفيك" (CoreCivic)، وشركة صناعة الصواريخ "إيروجيت روكيتداين هولدينغز" (Aerojet Rocketdyne Holdings)، وذلك في الربع الثالث من العام وفقاً لملف الإفصاح الذي قدّمه للجهات الرقابية يوم الإثنين.
اشترى صندوق "سايون" أيضاً أسهماً في شركتي الاتصالات "ليبرتي أميركا اللاتينية" (Liberty Latin America) و"تشارتر كوميونيكيشنز" (Charter Communications)، بينما رفع حصته في شركة إدارة السجون الخاصة "جي إي أو غروب" (GEO Group).
ارتفعت أسهم شركات عديدة من التي يستثمر فيها بيري يوم الإثنين، مع صعود سهم "كوريت ريتيل" بنسبة 7%، وسهم "جي إي أو غروب" بنسبة 6.3%، وسهم "كور سيفيك" بنسبة 3.9% عند الساعة الثالثة مساءً في نيويورك.
تغير ملحوظ
يمثّل ذلك تغيراً ملحوظاً مقارنة بربع السنة السابق عندما تخارج بيري من استثمارات في 11 سهماً في الولايات المتحدة، منها سهما "ألفابت" و"ميتا بلاتفورمز" المالكة لمنصة "فيسبوك"، وقد تدهورت قيمة كل من هذين السهمين في الآونة الأخيرة.
أصبح بيري، الذي يبلغ من العمر 51 عاماً، شخصية قائدة في مجموعة من المريدين على وسائل التواصل الاجتماعي هذا العام بتنبؤاته بشأن الأزمة الاقتصادية المقبلة. وقد حذّر مؤخراً من "إدمان" الإنفاق الاستهلاكي، والاضطرابات الجيوسياسية، و"البلاهة" في الأسواق.
وفقاً لملف الإفصاح، جاءت أكبر حيازة للصندوق في شركة "جي إي أو غروب"، وتمثّل 38% من الأصول المفصح عنها. وبلغت القيمة الإجمالية للأصول المملوكة التي أفصح الصندوق عنها نحو 41.3 مليون دولار.
لم يرد بيري على طلب للتعقيب.
يكشف الإفصاح –الذي تلتزم به جميع شركات إدارة الأموال التي تشرف على أسهم أميركية تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار– عن حيازة الصندوق للأسهم المتداولة في بورصات الولايات المتحدة فقط. ولا يشمل الأوراق المالية غير المتداولة في الولايات المتحدة أو الأوراق المبيعة على المكشوف.
هذه الإفصاح يقدّم أيضاً بيانات تاريخية، فلا يوفر سوى نظرة عامة على حيازة الصندوق من الأوراق المالية عند نهاية ربع السنة، مما يعني أنها قد لا تعكس حقيقة الاستثمارات الحالية.