ارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية يوم الإثنين بعد أن ثبط محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الرهانات على اقتراب البنك المركزي الأميركي من نهاية دورة التشديد النقدي.
انخفض الين بنسبة 0.8% بينما انخفض الدولار الأسترالي 0.3% مقابل الدولار بعد أن قال والر إن البنك المركزي لديه طريق للسير فيه قبل أن يتوقف عن رفع الفائدة. قال والر أيضاً إن السوق "استبقت الأحداث" بسبب التباطؤ غير المتوقع لمؤشر التضخم.
قال جيسون وونغ، المحلل الاستراتيجي في بنك نيوزيلندا في ويلينجتون، إن السوق يتفاعل مع تصريحات والر المتشددة التي تعتبر "تذكيراً بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يغير وجهة نظره بشأن الوصول لنتيجة جيدة لمؤشر أسعار المستهلكين".
يأتي صعود الدولار بعد أن تراجع مؤشر الدولار بنسبة 3.5% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ الأيام الأولى للوباء، حيث قلص المتداولون رهاناتهم على زيادات الاحتياطي الفيدرالي القوية بعد تباطؤ التضخم الأميركي أكثر من المتوقع. وتراجعت عوائد سندات الخزانة أيضاً وارتفعت الأسهم على أمل ألا يحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بقوة كما كان متوقعاً.
كتب الخبراء الاستراتيجيون في كومنولث بنك أوف أستراليا في مذكرة للعملاء: يمكن للدولار أن يتخلص جزئياً من خسائر الأسبوع الماضي لأنها كانت غير متناسبة مع حجم التباطؤ في معدلات التضخم. وقالوا إن متحدثي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع من المرجح أن يصدوا رد فعل السوق لأنهم يريدون تشديد الأوضاع المالية، وليس تخفيفها.
سيتطلع المستثمرون أيضاً إلى نتائج الاجتماع بين الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ حيث يجتمع القادة من جميع أنحاء العالم في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
