يبدو أن اهتمام الصين باستيراد نفط ألاسكا قد شارف على نهايته بعد تحول البلاد إلى إمدادات النفط الروسي.
ارتفاع الطلب الصيني على الطاقة، وسط عمليات الإغلاق بسبب تفشي كورونا على الساحل الغربي للولايات المتحدة، دفع مصدري النفط في ألاسكا إلى شحن المزيد من النفط الخام، أكثر من أي وقت مضى منذ عقدين.
وصلت كل هذه الشحنات تقريباً إلى الدولة الواقعة في شرق آسيا، إلا أن هذه الشحنات توقفت بالكامل خلال هذا العام. حيث أبحرت شحنة واحدة فقط على متن "سي وايز سابين"(Seaways Sabine) إلى الصين في مارس، وفقاً لبيانات شركة "فورتكسا" (Vortexa).
يتداول نفط ألاسكا بأكبر علاوة له على الخام القياسي الأميركي (غرب تكساس الوسيط) منذ عام 2014 هذا العام، على عكس النفط الروسي الذي يباع بخصومات بسبب العقوبات المفروضة على البلاد.
في هذا الإطار، كتب روهيت راثود، محلل في "فورتكسا"، في رسالة عبر البريد الإلكتروني :"اهتمام المشترين التقليديين في الصين بخام ألاسكا تراجع، ويرجح أنهم ابتعدوا عن استيراد خام ألاسكا والتحول إلى الخام الروسي الأرخص المعروف باسم "اسبو" (ESPO) .
عززت الهند شحناتها من البراميل الروسية منخفضة السعر بعد غزو أوكرانيا، على حساب إمدادات النفط من أجزاء أخرى من العالم، مثل كندا.
