ارتفعت أسهم شركة "سوق دبي المالي" خلال تعاملات الأسبوع بنسبة تجاوزت 6% وسط زخم التداولات في السوق الذي تنشطه طروحات الشركات التابعة للإمارة.
المكاسب السوقية للسهم البالغة 720 مليون درهم (196 مليون دولار) خلال أسبوع جاءت مدعومة بنشاط السوق التي تواصل استقبال المزيد من الطروحات الأولية ضمن خطط حكومة الإمارة لدعم السوق التي شهدت تباطؤاً خلال الأعوام الماضية.
في تعاملات آخر جلسات الأسبوع، ارتفعت التداولات بأكثر من 13 مرة مقارنة بمتوسط التداولات خلال 20 يوماً، وفق بيانات بلومبرغ، التي تشير إلى أن السعر المستهدف للسهم يصل إلى 1.7 درهم أي بارتفاع 12.6% عن إغلاق يوم الجمعة.
تشير إحصائيات المحللين إلى توصية واحدة بالشراء، في حين لا توجد أي توصية بالاحتفاظ، وهناك توصيتان ببيع السهم.
بدأت الشركة بتعويض خسائرها المحققة خلال الربع الثالث من العام الماضي، لتحقق خلال نفس الفترة من العام الجاري أرباحاً بلغت 25.2 مليون درهم، وسط نمو الإيرادات التشغيلية بنسبة 72%، وفق البيانات المالية للشركة التي أعلنت عنها منذ أسبوع.
الرسوم التي تحصّل عليها السوق من التداولات خلال ثلاثة أشهر حتى سبتمبر الماضي نمت بنسبة 91% إلى 41 مليون درهم.
الطروحات
الطرح الأخير في سوق دبي المالي خلال الربع الثالث من العام الجاري، كان لشركة "سالك" التي جمعت ما يصل إلى مليار دولار من بيع 24.9% من أسهمها في السوق.
وتسعى دبي لجمع 362 مليون دولار من طرح 10% من أسهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) للاكتتاب العام بسوق دبي المالي، في رابع عملية خصخصة تقوم بها حكومة الإمارة هذا العام. ومن المتوقع بدء التداول على أسهم الشركة منتصف الشهر الجاري.
يبدأ أيضاً الاكتتاب في أسهم شركة "تعليم القابضة" عبر زيادة رأسمالها بنحو 204 ملايين دولار، في طرح نادر من قبل القطاع الخاص في الإمارات، وسط هيمنة طروحات الشركات المملوكة للدولة حتى الآن هذا العام.
