قالت مجموعة "غولدمان ساكس" إن بعض أجزاء سوق الأسهم الأمريكية تظهر علامات على تكون فقاعة، ولكن ذلك لا يهدد السوق الأوسع.
وكتب الاستراتيجيون، بمن فيهم ديفيد كوستين، في مذكرة يوم الجمعة، تبدو أسهم النمو شديدة الارتفاع وعالية المضاعفات "مزبدة"، كما أن الطفرة في شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة تعد واحدة من "علامات الارتفاع المفرط غير المستدام" في سوق الأسهم الأمريكية.
وأضافوا أن الصعود في الآونة الأخيرة في أحجام تداول الأسهم ذات الأرباح السلبية هو أيضا عند مستويات متطرفة تاريخيا.
مخاطر نظامية
وأوضح الاستراتيجيون في "غولدمان ساكس"، أن مؤشر سوق الأسهم الكلي يتداول بتقييمات دون المتوسطات التاريخية بعد احتساب عائدات سندات الخزانة وائتمان ونقدية الشركات.
وكتب الفريق: "أظهرت بعض أجزاء السوق مؤخرا سلوكا للمستثمرين يتماشى مع معنويات الفقاعات.. ولكن هذه الارتفاعات المفرطة تمثل مخاطر نظامية منخفضة للسوق الأوسع بالنظر إلى حصتهم المتواضعة نسبة إلى قيمة السوق".
وفي ظل تداول الأسهم العالمية بالقرب من مستوياتها القياسية التاريخية يتساءل المستثمرون عن العائدات المستقبلية في ظل التقييمات المرتفعة والعلامات على السلوك المضارب، وصعد مؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية بنسبة 74% منذ أدنى مستوى وصل إليه في مارس العام الماضي، بينما صعد مؤشر "ناسداك 100" المثقل بأسهم النمو بأكثر من 90%.
وبالمثل أقر إستراتيجيو "سيتي غروب إنك"، في مذكرة منفصلة يوم الجمعة الماضية، أن الأسهم العالمية تبدو "مزبدة بشكل متزايد"، ولكن أشاروا إلى أن التقييمات تواصل التخلف عن فترات "الفقاعات الكبرى" السابقة، وتوقعوا أن تواصل الأصول الخطرة الصعود.
وكتب فريق "سيتي"، بمن فيهم روبرت باكلاند: "بالأخير ستأتي سوق هابطة، وهذا ما يحدث دائما بعد فقاعة، ولكن سيزداد حجم الفقاعات في السوق أولا".