تخطط بورصة "هونغ كونغ" لإنشاء نظام يُخفّض متطلبات الإيرادات لشركات التكنولوجيا والعلوم المتقدمة للاكتتاب العام في المدينة، في محاولة منها لإحياء عمليات الإدراج، متجاوبةً بذلك لجهود الصين الساعية لتطوير التكنولوجيا المتقدمة.
تعتزم البورصة تعديل قواعد الإدراج الخاصة بها لاستيعاب الشركات في قطاعات تتراوح من تكنولوجيا المعلومات من الجيل التالي إلى الأجهزة والمواد المتقدمة، والطاقة الجديدة وصولاً إلى علوم الأغذية والزراعة. ذكر بيان أن بورصة "هونغ كونغ" تنوي القيام باستشارات عامة لغاية 18 ديسمبر.
يتناسب منح إمكانية وصول أسهل إلى الأسواق العامة لمثل هذه الشركات مع دفع الصين لتعزيز الذكاء الاصطناعي وصناعة أشباه الموصلات.
قد تعزز هذه الخطوة جاذبية بورصة "هونغ كونغ"، كمركز للإدراج، وتوسع تدفق إيراداتها بعد عام صعب نتيجة جائحة كورونا ونكسات تنظيمية أثّرت على أعمالها الخاصة بالإدراج.
يتوافق ذلك مع جهود الرئيس التنفيذي "جون لي" لاستعادة القدرة التنافسية للمدينة من خلال الإعلان عن تأشيرات خاصة وخفض ضريبة الأملاك للمقيمين غير الدائمين بهدف جذب المواهب.
فيما يلي البنود المقترحة:
[object Promise][object Promise][object Promise]نداء الرئيس الصيني
مع انفصال الصين عن الولايات المتحدة، كان الرئيس شي جين بينغ يحث كبار المسؤولين على تجميع مواردهم والتركيز على الاختراقات الحاسمة لمستقبل البلاد.
بعد سنوات من استهداف شركات معينة مثل "هواوي تكنولوجيز"، تقوم الولايات المتحدة بفرض قيود أوسع على الاقتصاد الصيني. طبّقت إدارة الرئيس جو بايدن ضوابط جديدة على بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للعملاء الصينيين، وقيّدت ما يسمى بالأشخاص الأميركيين الذين يدعمون تطوير أو إنتاج أو استخدام الدوائر المتكاملة في بعض مشاريع الرقائق في الصين.
يمكن أن تلعب هونغ كونغ دوراً أكبر في جذب رأس المال لدعم نمو الشركات الناشئة للتكنولوجيا العميقة، في الوقت الذي تحاول فيه التنافس مع مدن أخرى لجذب الشركات الناشئة المتطورة.
هذا مهم بشكل خاص لأن بورصة "هونغ كونغ" تتعرض لضغوط مالية، إذ أعلنت البورصة اليوم الأربعاء عن انخفاض بلغ 28% في الأرباح في الأشهر التسعة الأولى من العام مع تراجع التداول، وانخفضت صفقات الاكتتاب العام 74% عن نفس الفترة من العام الماضي.