أرجأت الصين إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، حيث كان من المقرّر إصدارها يوم الثلاثاء، دون تقديم أي سبب يُبرّر تأجيلها.
حدّث المكتب الوطني للإحصاء جدول إصداره يوم الاثنين، مُعلناً تأخير مواعيد المؤشرات الاقتصادية الرئيسية المُقرّر صدورها هذا الأسبوع. وكان من المقرّر إصدار البيانات في جدول زمني سابق عند الساعة 10 صباحاً من يوم الثلاثاء.
تشمل المؤشرات التي أُجّل إصدارها: الناتج المحلي الإجمالي الفصلي وكذلك الناتج الصناعي الشهري، وإنتاج الطاقة، والاستثمار في الأصول الثابتة، والاستثمار العقاري والمبيعات، ومبيعات التجزئة، وأسعار المساكن.
الصين تريد الانفتاح على الاقتصاد العالمي رغم تركيزها المحلي
توقّع عددٌ من الاقتصاديين الذين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم انتعاشاً في الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الثالث عند 3.3% بعد نمو يقترب من الصفر في الفترة الممتدة من أبريل حتى يونيو عندما خضعت المدن الصينية الكبرى، بما في ذلك شنغهاي، للإغلاق.
كما لم تنشر الإدارة العامة للجمارك الصينية البيانات التجارية الشهرية المقرّر إصدارها في 14 أكتوبر. ولم تقدم الوكالة أي سبب للتأخير.
في هذا الإطار، يعقد الحزب الشيوعي في بكين هذا الأسبوع مؤتمراً ينعقد مرّتين كلّ عشر سنوات بحضور مسؤولين حكوميين.
