انخفض الذهب إلى نحو 1700 دولار للأوقية، حيث يُقيّم المتداولون ما إذا كان البنك المركزي الأميركي قد يحافظ على موقفه المتشدد بعد عدد كبير من البيانات الأميركية المختلطة.
تراجع المعدن الثمين بنسبة 1.5%، يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن الاقتصاد الأميركي لا يزال مرناً، ما قد يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مجالاً أكبر لرفع أسعار الفائدة بقوة لمكافحة التضخم. وعززت عوائد الدولار وسندات الخزانة المكاسب، وضغطت على السبائك، التي لا تُدر الفائدة.
وقع الذهب بين وجهات النظر المتغيرة بشأن موقف البنوك المركزية من السياسة النقدية مؤخراً. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم تعزيز الأسعار، بعد أن خففت البيانات الأميركية الضعيفة المخاوف من أن البنك المركزي ربما يشدد سياسته النقدية بسرعة كبيرة، ما يميل بالاقتصاد نحو الركود.
بينما ظل الذهب فوق 1700 دولار، لا يزال محللو السلع الأساسية في "تي دي سيكيوريتيز" بقيادة بارت ميليك يرون أن المعدن يشهد ضعفاً مع "انتصار بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد".
اقرأ أيضا: الذهب بالقرب من أدنى مستوى له في عامين
أظهرت بيانات أميركية، يوم الأربعاء، أن النمو في مزودي الخدمات ظل ثابتاً في سبتمبر، ما يعكس النشاط التجاري القوي ونمو الطلبات، في حين انخفض مقياس الأسعار إلى أدنى مستوى منذ بداية عام 2021.
كشفت بيانات معهد أبحاث "إيه دي بي" (ADP) أن الشركات الأميركية توظف بشكل قوي، وهو مؤشر على أن سوق العمل لا تزال قوية.
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 1715.23 دولاراً للأوقية اعتباراً من الساعة 2:26 مساءً في نيويورك. وتراجعت السبائك لتسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.6% ليستقر عند 1720.80 دولاراً في بورصة العقود الآجلة، وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 1.1% بعد انخفاض يوم الثلاثاء بنسبة 1%.