عادت الأسهم الأميركية إلى الانخفاض بعد ارتداد بدأ في تعاملات الظهيرة في نيويورك. وكافحت لاكتساب مزيد من الزخم بعد ارتفاع استمر يومين من قاع هذا العام.
قلص مؤشر الأسهم الأميركية التراجع الذي اقترب من 2% في وقت سابق من تعاملات الجلسة، مع انضمام عمالقة الطاقة إلى مكاسب النفط بعد خفض إنتاج "أوبك+" الكبير. كما قيّم التجار البيانات الاقتصادية الجديدة، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة مع الدولار.
كتب استراتيجيو "ويلز فارغو آند كو" (Wells Fargo & Co) بقيادة كريستوفر هارفي: "في وقت الظهيرة تقريباً، ضربت تجارة المشتقات المكتنزة شريط التداول.. هذه واحدة من أكبر الصفقات التي رأيتها في حياتي المهنية من منظور العقود".
حصل المستثمرون على مؤشرات اقتصادية جديدة يوم الأربعاء، حيث أظهرت البيانات نمواً قوياً لدى مزودي الخدمات والشركات الأميركية، كما قاموا بتقييم التعليقات الصادرة عن رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، التي ترى عائقاً كبيراً لإبطاء وتيرة الارتفاعات التي تبلغ 75 نقطة أساس، بينما تتم مراقبة البيانات من الآن وحتى اجتماع نوفمبر. وقالت "دالي" أيضاً إن توقع التخفيضات العام المقبل في غير محله.
ستتجه كل الأنظار الآن إلى تقرير الوظائف الأميركية، يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يظهر شهرًا آخر من خلق فرص العمل القوية واستمرار معدل البطالة بالقرب من أدنى مستوى له في 50 عاماً.
اقرأ أيضا: الأسهم الأميركية تتراجع للجلسة السادسة مع إصرار الفيدرالي على التحدي
سجلت الأسهم الأميركية سلسلة نادرة من الانخفاضات الفصلية وهي في سوق هابطة، لكن الاستراتيجيين الكميين في "سيتي غروب" يقولون إنهم بدأوا للتو في عكس مخاطر الركود. وقال فريق بقيادة هونغ لي إن الأسهم قد تتعرض لمزيد من الضغط، حيث لا تزال "مدفوعة بشدة" بتقلبات سوق السندات المتزايدة، وكذلك المخاوف بشأن التضخم المستمر والاحتياطي الفيدرالي المتشدد. وكتبوا أن هناك "المزيد من المخاطر السلبية على السوق وموسم الأرباح".