"ميتا" تعلن تجميد التوظيف وتحذّر الموظفين من إعادة الهيكلة

أحد المشاة يستخدم هاتفاً ذكياً أمام المقر الرئيسي لشركة ميتا في مينلو بارك، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، يوم الخميس، 21 يوليو 2022. - المصدر: بلومبرغ
أحد المشاة يستخدم هاتفاً ذكياً أمام المقر الرئيسي لشركة ميتا في مينلو بارك، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، يوم الخميس، 21 يوليو 2022. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت شركة "ميتا بلاتفورمز" (Meta Platforms)، مالكة "فيسبوك" و"إنستغرام"، إنَّها ستجمد التوظيف وتُعيد هيكلة بعض الفرق في محاولة لخفض التكاليف وتغيير الأولويات.

أعلن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ عن تجميد الوظائف في شركة الشبكات الاجتماعية خلال جلسة أسئلة وأجوبة أسبوعية مع الموظفين، وفقاً لشخص حضر الجلسة. وأضاف أنَّ الشركة ستخفض الميزانيات في معظم الفرق، حتى بالنسبة إلى الفرق التي تنمو، وأنَّ الفرق الفردية ستعمل على تحديد كيفية التعامل مع التغييرات في عدد الموظفين؛ سواء كان ذلك يعني عدم ملء الأدوار التي يغادرها الموظفون، أو تحويل الأشخاص إلى فرق أخرى، أو العمل من أجل "إدارة الأشخاص الذين لا ينجحون"، وفقاً لما اطلعت عليه "بلومبرغ".

كما قال زوكربيرغ: "كنت آمل أن يكون الاقتصاد قد استقر بشكل أكثر وضوحاً الآن، ولكن مما نراه لا يبدو أنَّه قد حدث بعد، لذلك نريد التخطيط بشكل متحفظ إلى حد ما". ورفض متحدث باسم "ميتا" التعليق.

علاوةً على ذلك، تُعدّ التخفيضات الإضافية في التكاليف وتجميد التوظيف في "ميتا" بمثابة اعتراف صارخ بأنَّ نمو إيرادات الإعلانات يتباطأ، وسط تزايد المنافسة على حصد انتباه المستخدمين. إذ قالت "ميتا" في وقت سابق من هذا العام إنَّها تخطط لإبطاء التوظيف في بعض الأدوار الإدارية، وأجّلت تسليم وظائف عدة بدوام كامل للمتدربين الصيفيين. كما أوضح زوكربيرغ أنَّ التجميد كان ضرورياً لأنَّنا "نريد التأكد من أنَّنا لا نضيف أشخاصاً إلى فرق لا نتوقَّع أن يكون لها دور في العام المقبل".

كان زوكربيرغ قد حذّر في يوليو من أنَّ "ميتا" "ستُقلل بشكل مطّرد نمو عدد الموظفين"، وأنَّ "العديد من الفرق ستتقلّص حتى نتمكن من تحويل الطاقة إلى مناطق أخرى". تشمل الأولويات داخلياً "ريلز" وهو منافس "تيك توك"، بالإضافة إلى خطة زوكربيرغ المستقبلية للإنترنت والمعروفة باسم "ميتافيرس". كما كان لدى "ميتا" أكثر من 83,500 موظف اعتباراً من 30 يونيو، وأضافت 5,700 موظف جديد في الربع الثاني، إذ قال زوكربيرغ إنَّ الشركة ستكون "أصغر إلى حد ما" بحلول نهاية عام 2023.

كما قال للموظفين يوم الخميس: "خلال السنوات الثماني عشرة الأولى من عمرها، نمت الشركة بشكل أساسي سريعاً كل عام، وبعد ذلك في الآونة الأخيرة، كانت عائداتنا ثابتة إلى انخفاض طفيف للمرة الأولى".

خلال مؤتمر أرباح الربع الأول، قالت الشركة إنَّ النفقات السنوية ستكون أقل بنحو 3 مليارات دولار مما كان يُتوقَّع في البداية، مما قلص النطاق المقدر للنفقات الذي كان يصل إلى 95 مليار دولار. وفي خطوات سابقة لتقليل الإنفاق؛ تم إغلاق مشروع ساعة ذات كاميرا مزدوجة كانت الشركة تبنيها للتنافس مع "ساعة أبل" (Apple Watch).

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك