قال بنك إنجلترا إنه لن يتردد في تغيير أسعار الفائدة "بالقدر المطلوب" لبلوغ هدف التضخم 2% في بيان يهدف إلى تهدئة الأسواق المالية بعد قرار الحكومة بخفض الضرائب.
رغم ذلك، انخفض الجنيه الإسترليني بعد البيان بنسبة 1.8% إلى 1.0663 دولار حتى الساعة 4:47 مساءً في لندن.
تأتي تقلبات السوق الجامحة استجابة للتخفيضات الضريبية الشاملة التي أُعلنت يوم الجمعة، والتي يخشى المستثمرون أن تغذّي التضخم وتزيد الاقتراض في وقت ترتفع فيه أسعار الفائدة بسرعة.
مؤشرات سريعة على فشل "مغامرة" ليز ترَس التاريخية مع اقتصاد المملكة المتحدة
بعد يوم من انخفاض الجنيه الإسترليني إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار وارتفاع عوائد الذهب، قال أندرو بايلي محافظ "بنك إنجلترا" إن البنك المركزي يراقب التطورات في الأسواق المالية "عن كثب" و"لن يتردد في تغيير أسعار الفائدة بالقدر اللازم لإعادة التضخم إلى هدف 2% بشكل مستدام على المدى المتوسط".
الأسواق ترجح زيادة بنك إنجلترا الفائدة 0.75% مرتين حتى نهاية العام الحالي
وقال إن البنك "سيجري تقييماً كاملاً في اجتماعه المقبل المقرر لأثر قرارات الحكومة على الطلب والتضخم، وهبوط الجنيه الإسترليني، وسيتصرف وفقاً لذلك".
قلّص المتداولون رهاناتهم على رفع "بنك إنجلترا" أسعار الفائدة بعد البيان، ويراهنون الآن على زيادة المعدل بنحو 170 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي المقبل في نوفمبر من نحو 190 نقطة أساس قبل التعليقات.