ارتفعت الملاذات الآمنة بما في ذلك الذهب بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تعبئة جزئية"، فيما تراجعت الأسهم إذ ينتظر المستثمرون زيادة كبيرة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض اليورو وقفز النفط مع رد فعل المستثمرين على تعهد بوتين باستخدام جميع الوسائل اللازمة للدفاع عن "وحدة أراضي روسيا". تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأميركية، لتتبع الأسهم الآسيوية التي كانت في المنطقة الحمراء منذ الافتتاح.
تراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بمقدار أربع نقاط أساس وانخفض معدل السندات الألمانية المماثلة بخمس نقاط أساس.
تراجعت الأسهم في اليابان وهونغ كونغ وأستراليا بعد أن انخفض مؤشر "S&P 500" بأكثر من 10% عن أعلى مستوى له في أغسطس الذي يمثل ذروة ارتفاعه من أدنى مستوى لهذا العام. انخفضت العقود الأميركية والعقود الآجلة للأسهم الأوروبية.
جرى تداول الدولار بالقرب من مستوى قياسي وسط توتر السوق، بينما انخفضت عملة بتكوين إلى أقل من 19 ألف دولار. انخفض اليوان الصيني في الخارج إلى أدنى مستوى مقابل الدولار منذ منتصف عام 2020، حتى بعد أن حدد بنك الشعب الصيني المعدل المرجعي اليومي للعملة على نحو أقوى من المتوقع لليوم العشرين.
مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على وشك الإعلان عن سعر الفائدة التي تؤلم السوق. من المتوقع أن يرفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس مرة أخرى، وفقاً للغالبية العظمى من المحللين الذين شملهم استطلاع بلومبرغ، فيما توقع محللون آخرون رفع الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.