انخفض مقياس معنويات قطاع بناء المنازل للشهر التاسع على التوالي في سبتمبر، بينما تستمر معدلات الرهن العقاري في الارتفاع، ما أدى إلى زيادة تباطؤ سوق الإسكان في الولايات المتحدة.
أظهرت الأرقام، الصادرة يوم الإثنين، أن مقياس "ناشيونال أسوسييشن أوف هوم بايرز"/"ويلز فارغو" (National Association of Home Buyers/Wells Fargo) انخفض ثلاث نقاط ليصل إلى 46 نقطة. وانخفضت معنويات قطاع بناء المنازل كل شهر على مدار العام الجاري، في أطول فترة تراجع متواصلة في البيانات التي تعود إلى 1985.
انخفاض قياسي
من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس هذا الأسبوع، بينما يحاول احتواء أزمة التضخم المرتفع. وتؤثر السياسات الأكثر صرامة على الإسكان تحديداً، كما تجاوزت معدلات الرهن العقاري 6% الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أزمة الرهن العقاري في 2008.
انخفضت المقاييس التي تضمنها التقرير لمبيعات منازل الأسرة الواحدة الحالية والمستقبلية أكثر في سبتمبر إلى أدنى مستوياتها منذ مايو 2020، كما انخفض أيضاً مقياس لحركة المشترين المحتملين إلى أدنى مستوياته منذ تلك الفترة.
قال روبرت ديتز، كبير الاقتصاديين في "ناشيونال أسوسييشن أوف هوم بايرز"، في بيان إن "ركود سوق الإسكان لا يبدو عليه التراجع، فيما تحاول شركات البناء التعامل مع ارتفاع تكاليف البناء وسياسة نقدية جريئة من الاحتياطي الفيدرالي".
أضاف "ديتز" أن أكثر من نصف شركات البناء التي شملها الاستطلاع تستخدم حوافز مثل إمكانية سداد جزء كبير من القرض مقدماً لخفض الفوائد المستحقة على الرهن العقاري، ومنافع مجانية، وتخفيضات في الأسعار لتحسين المبيعات.
سجلت المعنويات في الغرب أقل مستوى، يليها الجنوب. وظلت المعنويات في الغرب الأوسط والشمال الشرقي كما هي.