ارتفعت أسعار النفط في بداية الأسبوع، مدفوعة بإعلان مدينة تشنغدو الصينية نهاية فترة الإغلاق التي استمرت أسبوعين لمكافحة "كورونا"، مما عزز التوقعات بشأن زيادة الطلب، كما أدى ضعف الدولار إلى تعزيز مكاسب الخام.
يستعد المستثمرون خلال هذا الأسبوع لمجموعة من قرارات البنوك المركزية من الولايات المتحدة إلى أوروبا وآسيا في هجوم عالمي على التضخم المتفشي.
التوقعات بحدوث تباطؤ لنمو الاقتصاد العالمي، أربكت أسواق الطاقة خلال الأشهر الأخيرة في ظل تزايد المخاوف بشأن الطلب، ما دفع أسعار النفط لتسجيل أول انخفاض فصلي لها منذ أكثر من عامين.
اقرأ أيضاً.. أسواق الشرق الأوسط مرشحة لاستقبال النفط الروسي بعد تطبيق الحظر الأوروبي
الأسعار
- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 0.7% إلى 85.74 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية عند الساعة 10:22 صباحاً في سنغافورة.
- زاد خام برنت تسليم شهر نوفمبر بنسبة 0.9% إلى 92.17 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE.
أدى هبوط الدولار، ومخاوف بشأن المعروض قبل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في ديسمبر إلى تخفيف المخاوف من حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى ضعف الطلب على الوقود، ما عزز الاتجاه الصعودي لأسعار النفط.
أعادت السلطات الصينية فتح مدينة تشنغدو، وهي عاصمة مقاطعة سيتشوان وأكبر مدينة تم إغلاقها منذ إغلاق شنغهاي لمدة شهرين في وقت سابق من هذا العام، وستستأنف "تشنغدو" معظم جوانب الحياة الطبيعية اعتباراً من اليوم الإثنين.
قال فيشنو فاراثان، رئيس قسم الاقتصاد والاستراتيجية في بنك ميزوهو في سنغافورة لوكالة بلومبرغ "يأتي السبب الأكبر لتقلبات أسعار النفط من تعديلات توقعات الطلب، ومن المؤكد أن تخفيف عمليات الإغلاق في الصين سيضيف قوة أكبر للطلب".
تراجع الدولار بنحو 1% متخلياً عن أعلى مستوى وصل إليه منذ 20 عاماً أمام العملات الرئيسية الأخرى، فيما قال الخبراء الاستراتيجيون في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة أوردتها وكالة رويترز، إن التوقعات الاقتصادية السيئة ستؤدي إلى إبقاء اليورو والجنيه الإسترليني وعملات أخرى مثل الدولار الأسترالي تحت الضغط.