واصلت الأسهم الأميركية انخفاضها يوم الجمعة، حيث يتجه مؤشر الأسهم العالمية لأسوأ أسبوع منذ يونيو، في حين واصل مؤشر الدولار صعوده، مما يعكس الرهانات على زيادات كبيرة في أسعار الفائدة الأميركية التي من شأنها أن تعيق النمو الاقتصادي.
انخفضت العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية، مما يشير إلى أن عمليات البيع التي دفعت مؤشر "إس أند بي 500" إلى أدنى إغلاق له في حوالي شهرين يوم الأربعاء لم تنته بعد. تراجعت أسهم شركة "فيديكس" بنسبة تصل إلى 21% في تداول ما قبل السوق يوم الجمعة بعد أن سحبت شركة تسليم الطرود العملاقة توقعات أرباحها، مشيرةً إلى ضعف ظروف العمل.