المؤسسات المحلية باعت أسهماً هندية بقيمة 889 مليون دولار في أغسطس

الصناديق الهندية تبيع الأسهم بعد موجة شراء امتدت 17 شهراً

لوحة إليكترونية تشير إلى آخر أرقام حركة الأسهم منعكسة على واجهة زجاجية في سوق الأوراق المالية الوطنية الهندية في مومباي، بالهند، يوم الجمعة، 16 ديسمبر 2016.  - المصدر: بلومبرغ
لوحة إليكترونية تشير إلى آخر أرقام حركة الأسهم منعكسة على واجهة زجاجية في سوق الأوراق المالية الوطنية الهندية في مومباي، بالهند، يوم الجمعة، 16 ديسمبر 2016. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

مؤسسات الاستثمار الهندية تبدأ في بيع الأسهم المحلية في نفس وقت عودة الصناديق الأجنبية إلى الاستثمار في سوق الأسهم بالبلاد التي تبلغ قيمتها 3.4 تريليون دولار.

باعت المؤسسات المحلية أسهماً بقيمة 889 مليون دولار أميركي في أغسطس، في أول شهر تسجل صافي بيع منذ فبراير 2021.

اشترى الأجانب أسهماً بقيمة 7.6 مليار دولار منذ نهاية شهر يونيو الماضي، بعد انسحابهم التاريخي من أسهم بقيمة 33 مليار دولار منذ شهر أكتوبر.

تغير المالك لم يؤثر على صعود الأسهم الهندية، التي ارتفعت قيمتها بنسبة قوية بلغت 10% منذ نهاية يونيو رغم أن أسواق الأسهم في بقية العالم تعاني ضعفاً ملحوظاً.

رغم النشاط البيعي العام من جانب المستثمرين المحليين، استمرت صناديق الاستثمار في استقبال تدفقات نقدية شهرية تزيد على مليار دولار.

يراهن صندوق التحوط العملاق "مان غروب" (Man Group) على الأسهم الدفاعية في الهند، كما أن رسماً توضيحياً فنياً يشير إلى أن الأسهم الهندية تستعد للانطلاق.

يمر مؤشر سوق الأسهم الهندية القياسي "مؤشر نيفتي 50" (NSE Nifty 50 Index) منذ أسبوع بما يُطلق عليه نموذج التقاطع الذهبي، إذ إن المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً يتجاوز المتوسط المتحرك مدة 100 يوم في إشارة إلى اتجاه صعودي.

في آخر مرة حدثت ظاهرة نموذج التقاطع الذهبي في يوليو 2020، قفز "مؤشر نيفتي 50" بنسبة 90% تقريباً على مدى 15 شهراً.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك