ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ومحى مؤشر الأسهم الآسيوية انخفاضاً خلال اليوم الأربعاء بعد عمليات البيع الناجمة عن المخاوف بشأن رفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمعالجة التضخم.
كان مؤشر الأسهم الآسيوية ثابتاً في جلسة متباينة الأداء شهدت صعود أسهم التكنولوجيا لكن الأسواق الصينية تراجعت. أسهم شركة "بي واي دي" تراجعت في هونغ كونغ بعد أن قلصت شركة بيركشاير هيثاواي التابعة لوارين بافيت حصتها في الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.
مؤشر شنغهاي الصيني المركب تراجع 1.18% ومؤشر شينزين هبط 1.74%.
يقيم المتداولون أيضاً أحدث البيانات الصينية، والتي أشارت إلى تقلص نشاط المصانع للشهر الثاني. نقص الطاقة وأزمة قطاع العقارات وتفشي فيروس كورونا أثرت على الاقتصاد.
وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 0.37% كما تراجع توبكس 0.27%. وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.36%.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500، وناسداك 100 والعقود الأوروبية. سجلت وول ستريت يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها في شهر واحد، إذ أضافت بيانات الطلب القوي على العمالة الأميركية وثقة المستهلك إلى زيادة التكهنات بزيادات حادة في أسعار الفائدة لمعالجة التضخم. كرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عزمهم على كبح ارتفاع الأسعار.
تراجع مؤشر الدولار وسندات الخزانة. منحنى العائد المقلوب الذي يعزز اتجاهه يشير إلى مخاوف من أن تؤدي قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود. قلص النفط تراجعه لكنه لا يزال يتجه نحو الانخفاض الشهري الثالث، وهي أطول فترة خسارة في أكثر من عامين. جاءت الخسارة من احتمال تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وفقاً لبلومبرغ.