ارتفعت أسعار الكهرباء في فرنسا تسليم العام المقبل متجاوزة 1000 يورو (1000 دولار) يوم الجمعة، وهو أحدث رقم قياسي في سلسلة شهدت ارتفاع أسعار الكهرباء أكثر من 10 مرات في العام الماضي.
أسعار عقود الكهرباء الآجلة تحطم الأرقام القياسية يومياً تقريباً مع فرض روسيا قيوداً على إمدادات الغاز الطبيعي قبل موسم التدفئة الشتوية ذي الأهمية البالغة. وتؤدي الزيادة غير المسبوقة في تكاليف الطاقة إلى زيادة التضخم وتهديد المراكز المالية للأسر والشركات في جميع أنحاء أوروبا.
فرنسا بصدد إتاحة مساعدات للأُسر بقيمة 8.4 مليار دولار لمواجهة التضخم
بدأت الحكومات الأوروبية في اتخاذ خطوة جرئية للحد من استخدام الطاقة مثل حظر الإضاءة الخارجية للمباني في ألمانيا وخفض درجات حرارة التدفئة بداخلها.
في المملكة المتحدة، يُنتظر أن ترتفع فواتير الطاقة في أكتوبر بنسبة عالية، بعد أن رفعت الهيئة المنظمة للطاقة الحد الأقصى على الأسعار .
قد يضطر ارتفاع الأسعار كثيراً من المواطنين في البلاد إلى تخفيض استهلاكهم للطاقة لأنهم لا يستطيعون تحمّل تكاليفها في فصل الشتاء.
ارتفع سعر العقد الفرنسي للعام المقبل بنسبة 13% إلى 1022 يورو للميغاواط في الساعة ببورصة الطاقة الأوروبية يوم الجمعة. أسعار العقود الألمانية المعادلة أيضاً قفزت إلى مستوى قياسي إلى 829 يورو للميغاواط في الساعة مسجلة مكاسب بنسبة 50% الأسبوع الجاري.
حكومات أوروبا أنفقت 278 مليار دولار لتخفيف حدة أزمة الطاقة على مواطنيها
ارتفعت الأسعار مع إعلان شركة الكهرباء الفرنسية عن تأخر عودة عدد من محطاتها النووية إلى الإنتاج عما كان متوقعاً.
ستكون محطات الطاقة النووية مصدراً رئيسياً للكهرباء خلال فصل الشتاء في ظل تراجع إمدادات الغاز الطبيعي.
