قال مصرف الاستثمار العالمي "غولدمان ساكس" إنَّ السندات الحكومية الهندية قد تضاف إلى مؤشر عالمي العام المقبل، مما يؤدي إلى جذب تدفقات داخلة ساكنة بقيمة 30 مليار دولار التي ستساعد البلاد على تمويل العجز بالحساب الجاري والموازنة العامة.
داني سوانابروتي وسانتانو سينغوبتا، المحللان لدى "غولدمان ساكس" في مذكرة بحثية للعملاء ذكرا أنَّ السندات السيادية للدولة قد تضاف إلى مؤشر "جيه بي مورغان" للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة، وهو مؤشر سندات متنوع عالمي، بوزن أولي بنسبة 10%.
اقرأ أيضاً: مؤشر "فوتسي" يراقب سندات الهند تمهيداً لإدراج محتمل
تعد سوق السندات السيادية في الهند البالغة قيمتها تريليون دولار واحدة من أكبر الأسواق الناشئة غير المدرجة في أي مؤشر عالمي.
يبدي "غولدمان ساكس" تفاؤله في ظل تراجع المؤشر الذي تضاف إليه السندات إلى حد كبير بعد أن امتنعت نيودلهي عن إجراء أي تغييرات ضريبية للأجانب من شأنها أن تساعد في تسوية السندات الهندية على منصات المقاصة الدولية مثل "يوروكلير" (Euroclear).
طالع المزيد: قواعد جديدة قد تحبط مساعي الهند لتنشيط سوق السندات
كتب المحللان أنَّ كلاً من السندات الحكومية الصينية والإندونيسية غير مدرجة على منصة "يوروكلير"، إلا أنَّها مدرجة على مؤشر " جيه بي مورغان".
قالا أيضاً: إنَّ "إضافة سندات الهند، وهي سوق كبيرة وعميقة وذات عوائد عالية، من شأنها أن تساعد في التنويع، وكذلك تعزيز متوسط العائد للمؤشر العام، وستكون مثل هذه الخطوة مفيدة للعديد من المعنيين، بما في ذلك مستثمرو الأسواق الناشئة والحكومة الهندية".
انخفضت عائدات سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 11 نقطة أساس إلى 7.18% يوم الأربعاء مع إعادة فتح الأسواق بعد عطلة ممتدة في مطلع الأسبوع. تظل عمليات فتح الحسابات للأجانب مرهقة في الهند، ولكنْ يمكن معالجتها عبر إطالة الفترة التمهيدية للإدراج، وفقاً للمذكرة.
أحرزت الهند بعض التقدّم في القضايا التشغيلية مثل نشر متطلبات الهامش ومواعيد التسوية الممتدة، كما كتب المحللان في "بلومبرغ إل بي"، الشركة الأم لـ"بلومبرغ نيوز"، و"بلومبرغ إندكس سيرفيسز"، التي تدير تلك المؤشرات.