حذر عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إغنازيو فيسكو من احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي في أوروبا.
قال فيسكو في فعالية عبر الإنترنت، اليوم الخميس: "هناك خطر بحدوث ركود"، مضيفاً أنه في حالة حدوث ذلك فإن البنك المركزي الأوروبي "يتعين عليه مناقشة ما يجب فعله".
أوضح فيسكو، الذي يشغل منصب محافظ البنك المركزي الإيطالي، أن قرار "المركزي الأوروبي" برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي يسمح للمسؤولين باتخاذ خيارات تعتمد على البيانات في الاجتماعات المستقبلية.
"المركزي الأوروبي" يخالف التوقعات ويرفع الفائدة نصف نقطة
توقع الاقتصاديون لدى "غولدمان ساكس" و"جيه بي مورغان" الأسبوع الجاري أن منطقة اليورو سوف تواجه الركود خلال 2022.
قال "جيه بي مورغان" إنّ حدوث الركود من شأنه إحباط رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بعد أكتوبر المقبل.
ورداً على سؤال حول كيفية رد مجلس الإدارة تجاه الاضطرابات السياسية في إيطاليا، أوضح فيسكو أن "المركزي الأوروبي" لن يملي سياسات على الحكومات.
سيكون المسؤولون على استعداد للتدخل في الأسواق حال اتساع الفارق في العوائد على السندات إلى حد لا تبرره السياسة النقدية.
تشهد إيطاليا إجراء انتخابات مبكرة في 25 سبتمبر بعد انهيار حكومة الوحدة برئاسة الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الأسبوع الماضي.
في الانتخابات، يمكن لتحالف يمينيّ تحقيق نصر ساحق يسمح له بتغيير الدستور، وفقاً لجهة رائدة في إجراء استطلاعات الرأي.
