ارتفعت الأسهم الأميركية على نطاق واسع مع إعادة تقييم المستثمرين لتوقعات الأرباح وتزايد التكهنات بأن الأسواق ربما تكون قد اقتربت من القاع.
تحدى مؤشر S&P 500 الانعكاس الذي حدث في وقت متأخر من اليوم والذي كان حجر الزاوية في تقلبات السوق خلال تعاملات يوم الثلاثاء، حيث أغلق بالقرب من أعلى مستوى في تداولات اليوم، في أكبر مكسب يومي منذ 24 يونيو بنسبة بلغت 2.76% مع ارتفاع أسهم المجموعات الصناعية. تفوق مؤشر ناسداك 100 لأسهم التكنولوجيا في الأداء على المؤشرات الرئيسية الأخرى، حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 3.1%، مع تعافي أسهم شركتي "أبل" و"ألفابت" العملاقتين من خسائر يوم الاثنين وكذلك ارتفع مؤشر داوجونز بنسبة 2.43%.
مع احتمالية حدوث خيبات أمل في الأرباح في الأسواق، فإن أي مفاجآت صعودية قد تؤدي إلى مكاسب كبيرة. فيما لا يزال المستثمرون في حالة تأهب قصوى لعلامات تدل على أن التضخم المرتفع والتشديد النقدي يضغطان على المستهلكين والتوظيف، مع انخفاض مخصصات الأسهم إلى المستويات التي شوهدت آخر مرة في أكتوبر 2008، وارتفعت قيمة السيولة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2001، وفقًا للاستطلاع الشهري لبنك أوف أميركا لمديري الصناديق.
الحذر من نتائج الربع الثاني
قال شون كروز، كبير إستراتيجيي التداول في "تي دي أميرتريد" إنه كان هناك بعض الحذر من نتائج أعمال الشركات وكان هناك القليل من التراجع عن التوقعات، لكنني لا أعتقد أن أسوأ السيناريوهات قيد التنفيذ الآن، وأضاف في مقابلة "لقد سمعنا من البنوك الكبرى، وسمعنا من شركة IBM، وسمعنا من شركة "جونسون آند جونسون، وسمعنا من عدد كافٍ من الشركات التي لديها بصمة كبيرة بما يكفي أنه إذا كان هناك شيء ما على المستوى الكلي يؤثر بشدة على هذه الأنشطة التجارية، كان من الممكن أن يظهر في الكثير من هذه الأرباح ".
وعلى صعيد الأرباح أيضاً، حققت شركة هاسبرو Hasbro Inc، أكبر شركة ألعاب أميركية، مكاسب بعد أن تجاوزت أرباحها تقديرات المحللين، في حين تراجعت شركة أي بي إم، حيث خفضت شركة التكنولوجيا توقعاتها بشأن التدفق النقدي الحر.