تتجه أسعار النفط نحو أول انخفاض شهريّ منذ نوفمبر الماضي، في الوقت الذي يستعدّ فيه وزراء "أوبك+" للاجتماع لمناقشة سياسة الإمداد الخاصة بالتحالف.
جرى تداول العقود الآجلة لغرب تكساس الوسيط اليوم الخميس قرب 110 دولارات للبرميل بعد إغلاقها على انخفاض بنسبة 2% تقريباً الأربعاء.
أدى تصاعد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بقوة لمكافحة ارتفاع التضخم إلى التأثير في أسعار النفط خلال شهر يونيو، إذ طغى هذا على أسواق الطاقة التي تشهد تشديداً متسارعاً.
الأسعار
- انخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس 1.98 دولار ليستقر عند سعر 109.78 دولار للبرميل في نيويورك.
- العقود الآجلة للخام الأميركي سجلت انخفاضاً بنحو 4% خلال شهر يونيو الجاري.
- استقر خام برنت تسوية أغسطس 1.72 دولار مسجلاً سعر 116.26 دولار للبرميل.
من المتوقع أن يصدّق تحالف "أوبك+" على زيادة متواضعة في الإمدادات لشهر أغسطس، في الوقت الذي يكافح فيه التحالف لتحقيق أهدافه الإنتاجية هذا العام.
دعت الولايات المتحدة المنظمة مراراً وتكراراً التحالف إلى ضخ مزيد من الخام في الأسواق، ومن المقرر أن يزور الرئيس جو بايدن الشرق الأوسط الشهر المقبل، إذ يسعى إلى ترويض ارتفاع أسعار الوقود.
يُظهِر الطلب على البنزين في الولايات المتحدة علامات على التراجع بعد ثلاثة أسابيع فقط من ذروة موسم القيادة ، ومن المرجح أن تشجع الأسعار شبه القياسية الناس على البقاء قرب منازلهم وعدم الإكثار من التنقل بسياراتهم.
قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في مجموعة "آي إن جي" ومقرها سنغافورة: "يبدو أن بيئة الأسعار المرتفعة تؤدي وظيفتها عندما يتعلق الأمر بالطلب، وبالنسبة إلى تحالف (أوبك+)، لا أتوقع أي مفاجآت من المجموعة، إذ أتوقع أنه سيكون اجتماعًا سريعاً إلى حد ما ".
