خسائر النفط تتزايد بعد بيانات التضخم الأميركي وقيود "كورونا" في الصين

صهاريج تخزين النفط في ضواحي نينغبو ، مقاطعة تشجيانغ، الصين. - المصدر: بلومبرغ
صهاريج تخزين النفط في ضواحي نينغبو ، مقاطعة تشجيانغ، الصين. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انخفضت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، في ظل مخاوف من تعرض الاقتصاد العالمي لضغوط جراء ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة لأعلى مستوى منذ عقود، إضافة إلى توقعات بتراجع الطلب الصيني على الخام جراء قيود مكافحة "كورونا".

تسارع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً في شهر مايو الماضي، مما زاد احتمالية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر من جانب الاحتياطي الفيدرالي، كما بدأت الصين في إعادة فرض قيود لمكافحة تفشي فيروس "كورونا"، بعد أسابيع فقط من تخفيف كبير للقيود في مدن رئيسية مثل شنغهاي.

الأسعار

  • انخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو بنسبة 1.7% إلى 118.61 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية عند الساعة 6:02 صباحًا في لندن.
  • خسر خام برنت تسليم شهر أغسطس 1.7% إلى 120 دولارًا للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة (ICE).

ضغوط التضخم

قالت فاندانا هاري من مؤسسة "فاندا" (Vanda Insights) في سنغافورة: "بدأ التضخم بالفعل يضغط على المستهلكين في جميع أنحاء العالم، والآن بدأت المخاوف تظهر بشأن ما سيحدث بعد ارتفاع الطلب في الصيف".

لا يزال النفط مرتفعاً بنسبة 60% تقريباً منذ بداية العام الحالي، إذ تزامن انتعاش الطلب مع تشديد السوق في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، التي أدت إلى زيادة التضخم، وارتفاع تكلفة كل شيء من الغذاء إلى الوقود، وسجلت أسعار البنزين في الولايات المتحدة أرقاماً قياسية ووصلت مؤخراً إلى 5 دولارات للغالون.

قال داميان كورفالين، كبير محللي السلع في بنك "ولدمان ساكس"، لتليفزيون "بلومبرغ" إنّ مرونة المستهلك "لا تزال كافية لاستيعاب أسعار البنزين المرتفعة".

طلبت الولايات المتحدة مراراً من "أوبك" ضخ مزيد من النفط الخام للمساعدة في ترويض أسعار البنزين القياسية، وارتفاع معدل التضخم لأعلى مستوى منذ عقود.

قال الرئيس جو بايدن يوم السبت إنه لم يتخذ قراراً بعدُ بشأن زيارة المملكة العربية السعودية، ولكنه إذا ذهب فسيكون للمشاركة في اجتماعات تتجاوز موضوعات الطاقة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك