سلّطت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الضوء على المخاطر المستمرة على الاقتصاد العالمي نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا والوباء، في ملاحظات مُعدّة للمشرّعين بشأن تقرير سنوي عن المخاطر المالية.
قالت يلين في نص التصريحات التي أصدرتها وزارة الخزانة يوم الإثنين: "هناك احتمال لاستمرار التقلّبات، وعدم المساواة في النمو العالمي، مع استمرار الدول في مكافحة الوباء. أدى الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا إلى زيادة عدم اليقين الاقتصادي".
من المقرر أن تمثل يلين أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ عند الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء، ومرة أخرى أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب يوم الخميس لإطلاع المشرّعين على التقرير السنوي لمجلس الإشراف على الاستقرار المالي الذي تترأسه.
في الوقت الذي أعربت فيه أيضاً عن مخاوفها بشأن بعض تقييمات الأصول، لا ترى وزيرة الخزانة أي تهديد مباشر لاستقرار الأسواق المالية. وقالت: "واصل النظام المالي الأمريكي العمل بطريقة منظّمة، برغم أنَّ تقييمات بعض الأصول ما تزال مرتفعة مقارنة بالقيم التاريخية".
في تلخيص لتقرير مجلس الإشراف على الاستقرار المالي السنوي، الذي صدر في ديسمبر، قالت يلين أيضاً:
- في الوقت الذي نجحت فيه البنوك الأمريكية في التغلب على الوباء بشكل جيد؛ كشفت أحداث مارس 2020 أنَّ العديد من المؤسسات المالية غير المصرفية كانت عرضة للضغوط المالية بسبب عدم تطابق السيولة واستخدام الرافعة المالية.
- يواصل المجلس دراسة سبل تحسين المرونة في سوق أوراق الخزانة المالية.
- يستمر المجلس في الضغط على البنوك لتحديد المخاطر المالية المتعلّقة بالمناخ.
- يصيغ المجلس تقريراً حول الأصول الرقمية لتحديد مخاطر الاستقرار المالي والثغرات التنظيمية.
