دفع تراجع المصروفات وزيادة المبيعات الأرباح المجمعة لشركة جهينة للصناعات الغذائية، أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة في مصر، للارتفاع 23% إلى 526 مليون جنيه في 2021.
تأتي نتائج أعمال الشركة القوية في 2021 رغم تحفظ السلطات المصرية في فبراير 2021 على سيف الدين صفوان ثابت، الرئيس التنفيذي للشركة ونائب رئيس مجلس الإدارة، على ذمة التحقيقات، وذلك عقب التحفظ على والده صفوان ثابت، رئيس مجلس الإدارة الأسبق، والذي تقدم باستقالته في يناير 2021 أثناء التحقيقات.
وجهت السلطات للاثنين تهمة تمويل الإرهاب في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في مصر كجماعة إرهابية.
تراجعت مصاريف الشركة التمويلية 58% إلى 68 مليون جنيه في 2021، بموازاة تراجع محفظة القروض لديها إلى 359 مليون جنيه في 2021 من 827 مليون جنيه في 2020.
يقول هشام حمدي، المحلل المالي لدى "نعيم" المصرية: "شهدت "جهينة" تعافياً خلال 2021 مقارنة مع 2020 عام كورونا، وظهر ذلك بشكل واضح في المبيعات وتراجع المصروفات".
تراجع بند "مصروفات أخرى" في قائمة الدخل المجمعة للشركة 44% إلى 122 مليون جنيه، فيما زادت المبيعات المجمعة للشركة 17.5% إلى 8.8 مليار جنيه.
التضخم
إلى ذلك، يرى حمدي أن الشركة قد تواجه تراجعاً في الأرباح خلال العام الحالي، كمعظم شركات القطاع الغذائي، بسبب ارتفاع التضخم محلياً وارتفاع أسعار الخامات والأعلاف عالمياً.
تراجعت المصروفات الإدارية والعمومية 12% في 2021 إلى 272.283 مليون جنيه، بينما زادت مصروفات البيع والتوزيع 24% إلى 1.34 مليار جنيه.
تأسست "جهينة" عام 1983 من قِبل صفوان ثابت، وتصنع الشركة أكثر من 200 منتج، وتوظف أكثر من 4000 شخص، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
قفز تضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية إلى 10.5%، في مارس الماضي على أساس سنوي من 8.8% في فبراير.
ارتفعت أسعار الخضراوات في مصر بشكل جنوني خلال الأيام القليلة الماضية، بجانب ارتفاعات كل أسعار السلّة الغذائية والخدمات، وهو ما دفع بالحكومة للدفع بسيارات تابعة للجيش والشرطة لبيع الخضراوات والأغذية بأسعار مخفضة للمصريين.