"ترافيغورا" ستتوقف عن شراء النفط من "روسنفت" الروسية قبل 15 مايو

ناقلة نفط راسية في ميناء كونستانتا في رومانيا، يوم 22 مارس 2022. منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، أُغلقت الموانئ الأوكرانية، ما أدى إلى زيادة الطلب على الموانئ الواقعة غرباً على طول البحر الأسود وصولاً إلى رومانيا وبلغاريا - المصدر: بلومبرغ
ناقلة نفط راسية في ميناء كونستانتا في رومانيا، يوم 22 مارس 2022. منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، أُغلقت الموانئ الأوكرانية، ما أدى إلى زيادة الطلب على الموانئ الواقعة غرباً على طول البحر الأسود وصولاً إلى رومانيا وبلغاريا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ستتوقف شركة "ترافيغورا غروب" (Trafigura) التي تعمل في تجارة السلع، عن شراء النفط الخام من شركة "روسنفت" الروسية المدعومة من الدولة، وذلك قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي عند 15 مايو، بالتزامن مع تصاعد الضغوط لوقف التعامل مع روسيا.

أمين عام "أوبك": سوق النفط قد تخسر 7 ملايين برميل يومياً بسبب العقوبات ضد روسيا

وقال متحدث باسم "ترافيغورا" إن الشركة أيضاً ستُخفِّض بشكل كبير من كميات المنتجات النفطية التي تشتريها من "روسنفت"، مضيفاً أن هذه الشحنات ستُستخدم بشكل يقتصر على تزويد العملاء الأوروبيين. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في مارس عن حزمة من العقوبات ضد الشركات الروسية المرتبطة بالدولة، بما في ذلك شركة "روسنفت"، وتضمنت هذه الحزمة من العقوبات استثناءً يستمر حتى 15 مايو، بالنسبة للعقود المبرمة قبل منتصف مارس.

قطع العلاقات التجارية

يُشار إلى أن الخطوة التي اتخذتها الشركة التجارية تأتي في الوقت الذي تتعرض فيه شركات الطاقة الكبرى والتجّار في القطاع لضغوط تهدف لتسريع قطع العلاقات – التي استمرت لعقود في بعض الحالات - مع منتجي السلع الروس في أعقاب غزو أوكرانيا. ومن بين الشركات التي أعلنت عن خططها للتخلي عن حصصها في الاستثمارات المرتبطة بروسيا، شركتا "بي بي" و"شل"، في حين صرّحت شركة تجارة النفط العملاقة "فيتول غروب" (Vitol) أنها ستتوقف عن تداول الخام والمنتجات روسية المنشأ بحلول نهاية العام.

من جانبهم، دعا المسؤولون الأوكرانيون وجماعات حقوق الإنسان إلى مقاطعة كاملة للسلع الروسية قائلين إن المشتريات من روسيا تساعد في تمويل حربها.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك