تخلت بورصة لندن للمعادن (LME) عن محاولتها اقتحام تداولات المعادن الثمينة، بعد مرور 5 سنوات فقط، وأرجعت ذلك إلى انخفاض أحجام تداول عقود الذهب والفضة.
عقدت بورصة لندن للمعادن، أكبر بورصة في العالم للمعادن الصناعية، شراكة مع البنوك من بينها: مجموعة "غولدمان ساكس"، و"مورغان ستانلي" في عام 2017 لإطلاق العقود، في خطوة للاستحواذ على جزء من سوق السبائك في لندن.
قالت بورصة لندن للمعادن في إفصاح للأعضاء، إنَّه من المتوقَّع سحب الخدمة المميزة في البورصة في 11 يوليو أو بالقرب ذلك التاريخ، وأشارت إلى أنَّه قد تم اتخاذ القرار "عقب مناقشات مع المشاركين في السوق، في ظل انخفاض مستويات نشاط التداولات داخل بورصة لندن للمعادن الثمينة".
تعد لندن واحدة من مركزين رئيسيين لتداول المعادن الثمينة، إذ تبلغ قيمة تداولات الذهب والفضة والمشتقات المرتبطة تريليونات الدولارات سنوياً.
يهدف مشروع بورصة لندن للمعادن إلى نقل التداولات إلى بورصة مماثلة لبورصة "كومكس" (Comex) في نيويورك، مما يوفر المزيد من الشفافية بشأن التسعير.