هوى اليورو ليسجل أدنى مستوى مقابل الدولار منذ مايو 2020، بعد أن أكّد البنك المركزي الأوروبي أن خططه الحالية لإنهاء حزمة التحفيز في الأشهر المقبلة كانت مناسبة.
انخفضت العملة الموحدة بـ1% إلى 1.0782، محطمة بذلك القاع الذي كوّنته الشهر الماضي، مع اشتداد الغزو الروسي لأوكرانيا.
قلّصت أسواق المال رهانات رفع أسعار الفائدة على تشديد البنك المركزي الأوروبي لسياسته النقدية في أعقاب القرار، لكنّها ما تزال تُسعّر زيادة معدل الفائدة بربع نقطة في سبتمبر وديسمبر، والتي من شأنها أن ترفع معدل الإيداع إلى الصفر.
أدى ارتفاع الدولار، مدعوماً بتوقعات السوق لتشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية بشكل، إلى إبقاء زوج اليورو مقابل الدولار تحت الضغط في الأسابيع الأخيرة. ويتطلع التجار أيضاً إلى احتمال حدوث اضطراب في إمدادات الطاقة الأوروبية من روسيا باعتبارها رياحاً معاكسة للنمو، بالإضافة إلى احتمال فوز الزعيمة القومية، مارين لوبان في الانتخابات الفرنسية.